بعد كاف، وعند بعض بموحدة، أي يصير ماله كبيرًا. وح: لا يعلمه "كثير"، أي غير العلماء وأما هم فيعرفونها بنص أو قياس، مع أن دليله قد يكون محتملًا فيكون تركه أورع. و"كثرة" السؤال- مر في س. و"يستكثرنه" أي يطلبن كثيرًا من كلامه وجوابه لحوائجهن. ط: أي يطلبن منه النفقاتالكثيرة. ك: ظلمت نفسي ظلمًا "كثيرًا"، روي بمثلثة وموحدة. وح: فتحدثوا- أي تحدثوا أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد من جوف الليل- فاجتمع في الثانية "أكثر"- بالرفع، فاعل. وح:"الأكثرون" هم الأقلون، أي الأكثرون مالًا هم الأقلون ثوابًا إلا من صرفه على لناس، وهم- مبتدأ، وقليل- خبره، وما- زائدة. وح:"يكثر" الهرج حتى "يتكثر" فيكم المال، حتى غاية كثرة الهرج، فإنه يتكثر لقلة الرجال وقصر الآمال للعلم بقرب الساعة، ويفيض- مر في ف. وح: إن رافعًا "أكثر" على نفسه، فإن قيل: إن رافعًا رفع الحديث فما معنى أكثر؟ قلت: لعله أراد أنه لا يفرق بين الكراء ببعض ما خرج من الأرض والكراء بالنقد ونحوه، والأول هو المنهي لا مطلقًا، أو لا يفرق بين الناسخ والمنسوخ. وح: نحن "أكثر" عملًا، فإن قيل: كيف كانوا أكثر عملًا ووقت الظهر والعصر مستويان؟ قلت: لا يلزم من أكثرية العمل أكثرية الزمان، ابن بطال: هو قول اليهود، كيخرج منهما اللؤلؤ والمرجان، ولا يخرج إلا من المالح، وقيل: إن قوله: إلى صلاة العصر ليس فيه أنه إلى أولها، وهو لا يشكل على مذهب الحنفية القائلة بأن وقت العصر بعد المثلين، فإن قيل: أحد الروايتين يدل أن اليهود استؤجروا إلى نصف النهار والأخرى بأنه إلى الليل! قلت: ذلك بالنسبة إلى من عجز عن دين الإسلام ولم يؤمن به، قوله: لا تفعلوا، أي لا تبطلوا العمل والأجر المشروط، فإن قلت: ما فهم من الأخرى أن أهل الكتابين لم يأخذوا شيئًا ومن السابق أنهم أخذوا قيراطًا قيراطًا! قلت: الآخذون من ماتوا قبل النسخ والتاركون من كفروا بالنبي صلى الله عليه وسلم الذين بعده، والمقصود من التمثيل الأول بيان أن أعمال هذه