ونزوله عنه دليل كمال شجاعته، وذكره جده عبد المطلب دون أبيه تشجيعًا لهم باشتهار عبد المطلب بأنه سيولد له من يسود الناس. وح:"كذب" ثلاث "كذبات"، وهي "إني سقيم" و"بل فعله كبيرهم" وسارة أختي. ش: كذبات- بفتح ذال جمع كذبة بسكونها، وإنما عدل عن: هي زوجتي، مع أن الظاهر أن ذات الزوج لا تتعرض، لأن من عادة ذلك أن لا يتعرض إلا لذوات الزوج، وقيل: لأن ذلك الجبار كان مجوسيًا وعندهم أن الأخت إذا كانت زوجة كان أخوها أحق بها من غيره، فأراد إبراهيم أن يعتصم بدينه، فإذا هو لا يراعي دينه، واعترض بأن دين المجوس جاء به زرادشت وهو متأخر عن إبراهيم! وأجيب بأنه كان قديمًا، إنما زاد عليه زرادشت خرافات أخر- ومر شيء في تعلم. ك: سمي اثنين في الله وكلها فيه، لأن الثالثة تضمنت نفعًا له. وح: لما "كذبتني" قريش، أي في الإسراء من الحرم إلى المسجد الأقصى قمت في الحجر تحت الميزاب وهو جهة الشام. وح:"لم يكذب" بجوار ابن الدغنة، أي لم يرد جواره، وكل من يكذب بشيء فقد زده، فأطلق التكذيب على لازمه. ط: يرى أنه "كذب" فهو أحد "الكاذبين"، بكسر ياء وفتح نون، ويُرى- بضم ياء بمعنى يظن، وعند بعض بفتح ياء وكسر نون، ويُرى- بضم ياء بمعنى يظن، وعند بعض بفتح ياء وكسر نون، ويرى- بفتح ياء أي يعلم، ويجوز كونه بمعنى يظن. وفيه أنه لا إثم عليه إذا لم يعلمه أو لم يظنه وإن ظن غيره كذبه أو علمه. وح: كفى بالمرء "كذبًا"، أي لو لم يكن للرجل كذب إلا تحدثه بكل ماسمع من غير بينة صدقه يكفيه من الكذب، إذ ليس كل ما يسمع صادقًا فيلزم أن يبحث في كل ما يسمع من الحكايات سيما الأحاديث النبوية فإن علم صدقه يتحدث به وإلا لا، ولعل محيي السنة مال إلى أنه في الأخبار النبوية خاصة حيث أورده في الاعتصام. وح: ترخص في شيء مما يقول الناس "كذب"، هو بالرفع خبر محذوف والجملة مقول يقول أي هو كذب، وإن روي منصوبًا كان مفعولًا مطلقًا أي يقول قولًا كذبًا، وإن روي مجرورًا كان صفة أخرى لشيء،