يمينًا وشمالًا كالسفينة، وخطئ بأنه صفة المختال، بل معناه أنه يميل إلى سننه وقصد مشيه. ش: القاضي: هذا لا يقتضيه اللفظ وإنما يكون مذمومًا إذا قصده لا ما كان خلقة وظهر منه أن "يتكفأ" ليس تفسيرًا ليتقلع بل جملتان حاليتان ولم يعطف لعدم التناسب، وروى عن بعض المحدثين أنه ينبغي لطالب الحديث أن يكون سريع المشي والقراءة والكتابة. نه: وفيه: لنا عباءتان "نكافئ" بهما عين الشمس، أي ندافع، من المكافأة: المقاومة. وح: رأى شاة في "كفاء" البيت، هو شقة أو شقتان تخاط إحداهما بالأخرى ثم تجعل في مؤخر البيت، والجمع أكفئة كحمار وأحمرة. وح: إنه "انكفأ" لونه عام الرمادة، أي تغير لونه عن حاله. ومنه ح: ما لي أرى لونك "منكفئًا"؟ قال: من الجوع، وفيه: إن رجلًا اشترى معدنًا بمائة شاة متبع فقالت أمه: اشتريت بثلاثمائة، أمها مائة وأولادها مائة و"كفأتها" مائة، أصل الكفأة في الإبل أن تجعل قطعتين يراوح بينهما في النتاج، يقال: أعطني كفأة ناقتك، أي نتاجها، وأكفأت إبلي كفأتين: جعلتها نصفين ينتج كل عام نصفها ويترك نصفها وهو أفضل النتاج كما يفعل بالأرض للزراعة، ويقال: كفأت له كفأة ناقتي، أي وهبت له لبنها وولدها ووبرها سنة، الأزهري: جعلت كفأة مائة نتاج في كل نتاج مائة لأن الغنم لا تجعل قطعتين ولكن ينزي عليها جميعًا ولو كانت إبلًا كانت كفأة مائة من الإبل خمسين. وفي ح النابغة: إنه كان يكفئ في شعره، الإكفاء فيه أن يخالف بين حركات الروى رفعًا ونصبًا وجرًا، وهو كالإقواء، وقيل أن يخالف بين قوافيه فلا يلزم حرفًا واحدًا. ك: فأمر بالقدور "فأكفئت"، أي قلبت وأريق ما فيها لأنهم ذبحوا المغنم قبل القسمة. ن: والأكل من الغنيمة قبلها إنما يباح في دار الحرب وكانوا انتهوا إلى دار الإسلام، وقيل: عقوبة لهم لاستعجالهم في السير وتركهم النبي صلى الله عليه وسلم في أخريات القوم متعرضًا لمن قصده من عدو، ولعلهم ردوا اللحم إلى المغنم لئلا يكون تضييعًا. ك:"اكفئوا" القدور، بقطع همزة وكسر فاء، وبوصلها وفتح فاء- لغتان. ط: فيه: