"وجعلها "كلمة" باقية" وهي شهادة أن لا إله إلا الله. "ولولا "كلمة" سبقت" هي "بل الساعة موعدهم". و""كلمة" سواء" كل ما دعا الله الناس إليها فهو كلمة. و"قبل أن تنفد "كلمات" ربي" أي علمه. "وتمت "كلمة" ربك الحسنى" هي "ونريد أن نمن". و"لا تبديل "لكلمات" الله" لا خلف لما وعد. "وإذا ابتلى إبراهيم ربه "بكلمات"" هي عشر خصال من الفطرة. و"من ربه "كلمات"" هي "ربنا ظلمنا". "وصدقت "بكلمات" ربها" أي عيسى كان من الكلمة. ط: و"مداد "كلماته"" هو مصدر: مددت الشيء، أو جمع مد- بضم ميم: المكيال، وكلماته: علمه وكلامه أو القرآن- ويتم في م. وح: فقال "كلمة" ما يسرني أن لي الدنيا بما فيها، الكلمة هو ما سبق، ففاء "فقال" للتفسير أو غيره، ولم يصرح به توقيًا عن تفاخر أو نحوه ففاؤه لتعقيب القول بعد القول، والكلمة منصوبة يقال بمعنى تكلم، والظاهر أن الكلمة هو ما سبق، وأي فضيلة أرفع من قوله: اشركنا، وأخي- مصغر تلطفًا. نه: وفيه: أعوذ "بكلمات" الله التامات- ومر في ت. ط: هي علمه أو كلامه أو القرآن، قوله: التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر- يشعر بإرادة العلم الذي ينفد البحر قبل نفاده، لأن معنى التكرير في قوله: بر ولا فاجر، للاستيعاب، ولو أريد بها القرآن يأول بأن البر والفاجر لا يتجاوزان ما لهما وعليهما من الوعد والوعيد والثواب والعقاب وغيرها، وقيل: أراد بها أسماءه الحسنى وكتبه المنزلة، لخلوها عن النواقض والعوارض، بخلاف كلمات الناس. ك: أراد كل كلماته عمومًا أو نحو المعوذتين، والتامة- صفة لازمة إذ كل كلماته تامة. زر: التامة: لمباركة، وتمامها فضلها وبركتها. ط: ما "تكلم" من أجساد، "ما" لاستفهام إنكار أو موصولة، و"من" زائدة على الأول، وبيانية على الثاني، وخبر "ما" الموصولة محذوفة أي لا يسمعونه. وح: قام فينا بخمس "كلمات" الظرفان حالان مترادفتان أو متداخلتان، أي قام خطيبًا مذكرًا لخمس كلمات:(أ) إن الله تعالى لا ينام (ب) ولا ينبغي له أن ينام (ج) يخفض القسط ويرفعه (د) يرفع إليه عمل الليل (هـ) حجابه النور. ش: وذكر "كلمة"، من دأب السلف إذا وقع في الحديث لفظ يستعظمون التصريح به أن يعبروا عنه بقولهم: وذكر كلمة، أي كلمة