عظيمة. وح:"فتكلمت" امرأة، أي قالت: أرجو أن يكون شيطانك قد تركك، وهذا حين اشتكى صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، والمرأة العوراء امرأة أبي لهب. وح: هو بالخيار ما "لم يتكلم"، هو كلمة حكمة، وفي معناها: إذا تكلمت بالكلمة ملكتني وإذا لم أتكلم ملكتها. وح:"لم يتكلم" في المهد إلا ثلاثة: عيسى وصاحب جريج وغلام كان يرضع في حجر أمه، ومر راكب فقال: اللهم اجعل ابني مثله- إلخ، وظاهره الحصر مع أنه ليس فيهم صبي ح الساحر وصبي راهب قال لأمه: اصبري فإنك على الحق، وأجيب عن هذا بأنه كان أكبر من صاحب المهد، ويرده ما روى أنه كان ابن سبعة أشهر، وكذا قالوا: إنه تكلم إبراهيم الخليل عليه السلام وابنة ماشطة وشاهد يوسف ويحيى عليهم السلام ومريم عليها السلام ومبارك اليمامة حين كلمه النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكن على تقدير الصحة أن يقال: لعل الثلاثة المذكورين في الصحيحين كانوا في المهددون غيرهم. ك: لعله قبل علمه صلى الله عليه وسلم. وح: واجعلهن آخر ما "تتكلم" به، ولبعض: تكلم- بحذف إحدى التاءين، ولا يضر أن يقول بعدهن شيئًا من الذكر المشروع عند النوم. و"كلما" ابن عمر، أي قالا: لا يضرك أن لا تحج وإنا نخاف أن يحال بينك وبين الحج بجيش نزل بابن الزبير بمكة. وح:"كلمة" الله هي العليا، أي كلمة التوحيد، من قاتل لها فهو في سبيل الله. وح: رجال "يكلمون"، أي يكلمهم الملك أي يجري الصواب بألسنتهم، قوله: إن يكن في أمتي، ليس للشك فإن أمته أفضل الأمم، بل للتأكيد كقول الأجير: إن عملت لك فوفني حقي. وح: خالط الناس ودينك "لا تكلمنه"- بفتح تاء وسكون كاف، من الكلم: الجرح. وح: قل: لا إله إلا الله "كلمة" أحاج، كلمة- بالنصب بدل من لا إله إلا الله، ويجوز رفعه خبر محذوف، وأحاج- بالجزم جواب أمر، و"يكلمانه" أي أبو جهل اللعين وعبد بن أمية أخو أم سلمة حرم النبي صلى الله عليه وسلم، كان شديدًا على المسلمين، لكنه أسلم قبل الفتح واستشهد يوم الطائف، وعلى ملة- خبر أنا-