إلى الآخرة. ك: أي رؤيتك في الآخرة أو البعث حق، أي ثابت أو صدق، وعطف الوعد على القول تخصيص بعد تعميم، وتؤمن باللقاء- مر في أمن من. وفيه:"فلا تكن في مرية من "لقائه"" هو استشهاد من بعض الرواة على لقيه صلى الله عليه وسلم موسى عليه السلام، أقول: الظاهر أنه كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، وضمير "لقائه" للدجال، والخطاب لكل أحد من المسلمين. غ: من لقاء موسى ربه، أو ستلقى الله بعد الموت. ج: لا ترد الدعاء عند "اللقاء"، أي لقاء الأقران في الحرب. نه: وفيه: إنه نهى عن "تلقي" الركبان، هو أن يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكساد ما معه كذبًا ليشتري منه سلعته بالوكس وأقل من ثمن المثل. ك: نهى أن "يتلقى" البيوع، أي المبيعات وأصحابها، وروى: لا تلقوا، أي لا تتلقون من يحملون متاعًا إلى بلد. وباب منتهى "التلقي"، أي منتهى جواز التلقي هو إلى أعلى سوق البلد، وحرم خارج البلد. نه: ومنه: دخل أبو قارظ مكة فقالت قريش: حليفنا وعضدنا و"ملتقى" أكفنا، أي أيدينا تلتقي مع يده وتجتمع به، وأراد به الحلف الذي كان بينه وبينهم. وفيه: إذا "التقى" الختانان وجب الغسل، أي إذا حاذى أحدهما الآخر سواء تلامسا أو لم يتلامسا، فإن لف على عضوه خرقة ثم جامع يجب الغسل وإن لم يلمس الختان الختان. وفيه: إذا "التقى" الماءان فقد تم الطهور، يريد إذا طهرت العضوين من أعضائك في الوضوء فاجتمع الماءان في الطهور لهما فقد تم طهورهما للصلاة ولا يبالي أيهما قدم، وهذا على مذهب من لا يوجب الترتيب في الوضوء، أو يريد بالعضوين اليدين والرجلين في تقديم اليمنى واليسرى، وهذا لم يشترطه أحد. وفيه: إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما "يلقى" لها بالًا يهوى بها في النار، أي ما يحضر قلبه لما يقوله منها، والبال: القلب. وفيه: نعى إليه رجل فما "ألقى" فذلك بالًا، أي ما استمع له ولا اكترث به. وفيه: مالي أراك "لقى" بقى، روى مخففًا كعصا أي ملقى على الأرض، والبقى- إتباع له. وفيه: وأخذت ثيابها فجعلت "لقى"، أي مرماة ملقاة، قيل: أصل