للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللقى أنهم كانوا إذا طافوا خلعوا ثيابهم وقالوا: لا نطوف في ثياب عصينا الله فيها، فيلقونها عنهم ويسمون ذلك الثوب لقى. وفي ح الأشراط: و"يلقى" الشح، الحميدي: لم تضبطه الرواة ولعله: يلقى- بتشديد قاف- بمعنى يتلقى ويتعلم ويتواصى به ويدعي إليه، من قوله "ولا يلقاها إلا الصابرون" أي ما يعلمها وينبه عليها، وقوله "فتلقى آدم" ولو قيل: يلقى- مخففة القاف- لكان أبعد لأنه لو ألقى لترك فيكون مدحًا، وهو مبني على الذم، ولو قيل: يلفى- بالفاء- بمعنى يوجد لم يستقم، لأن الشح ما زال موجودًا. ج: قبل تقارب الزمان، إلا أن بعض الروايات: لا يقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يهم رب المال من يقبض صدقته، فيصح "يلقى" بمعنى الترك. ك: يلقى- بمجهول من الإلقاء بمعنى الطرح، أو من اللقاء، أي الشح يوجد بين الناس أو في الطباع والقلوب، أو يرى ذلك بينهم أو فيهم. ز: قد مر في شح أن المراد غلبة الشح. ن: ويلقى- بسكون لام، أي يوضع في القلوب، وبفتحه وبتشديد قاف أي يعطي. ك: سأل موسى السبيل إلى "لقيه"- بضم لام فقاف مكسورة فتحتية مشددة، مصدر بمعنى اللقاء. وفيه: لا يفر إذا "لاقى"، أي لا يهرب من القتال إذا لاقى العدو ولا يضعف عنه بصوم يوم وفطره، بخلاف سرد الصوم فإنه يضعفه، قوله: لا أدري كيف ذكر، أي إن عطاء لم يحفظ كيف ذكر صيام الأبد في هذه القصة إلا أنه حفظه أنه عليه السلام قال: لا صام من صام الأبد، من لي بهذه! أي من يكفل لي بهذه الخصلة التي لداود عليه السلام سيما عدم الفرار، وهو تمني هذه الخصلة. وفيه: فاصبروا حتى "تلقوني"، أي تروني في القيامة عند الحوض. وفيه: "لتلقين" الثواب، صوابه: لتلقن- بحذف ياء للساكنين، ولعله لمشاكلة لتخرجن. وفيه: "تلقونه" تروونه بعض عن بعض، هذا تفسير فتح اللام وشدة القاف، وقراءة عائشة بكسر لام وخفة قاف مضمومة، من ولق- إذا كذب، وقيل: أسرع. وفيه: "القني" به "فلقيت"، هو من اللقاء، أي اجتمعا. وفيه: "مستلقيًا" واضعًا إحدى رجليه على الأخرى،

<<  <  ج: ص:  >  >>