للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بين يديه أو على رأسه أحد للتعظيم، ومن لم يطلبه ووقف أحد طلبًا للثواب فلا بأس، وقيامًا- مفعول مطلق أو تميز لاشتراك المثول للانتصاب واللطء بالأرض- ومر في قام شيء. ج: أي أقموا بين يديه وعن جانبيه كما يفعل بالأمراء في مجالسهم. نه: وفيه: فقام صلى الله عليه وسلم "ممثلًا"، يروىب كسر ثاء وفتحها أي منتصبًا قائمًا- كذا شرح، وفيه نظر من جهة الصرف، وروى: فمثل قائمًا. ن: هو بفتح ميم وبفتح مثلثة وضمها أي انتصب، وممثلًا- بضم ميم أولى وسكون ثانية، وروى: ممتنًا، من المتن- ومر فيه. ك: هو اسم فاعل من الإمثال أو التمثيل، وفي كتاب النكاح روى من المنة. نه: وفيه: أشد الناس عذابًا "ممثل" من الممثلين، أي- مصور، ومثلت بالتخفيف والتثقيل- إذا صورت مثالًا، والتمثال الاسم منه، وظل كل شيء تمثاله، ومثله به: سواه به وجعله مثله. ومنه: رأيت الجنة والنار "ممثلتين" في قبلة الجدار، أي مصورتين أو مثالهما. ك: صورتا حقيقة أو عرض عليه مثالهما وضرب له ذلك في الصلاة، فلم أر كاليوم في الخير والشر- أي كنظر اليوم في أحوال الخير والشر، ثلاثًا- أي قاله ثلاثًا. نه: وفيه: "لا تمثلوا" بنامية الله، أي لا تشبهوا بخلقه وتصوروا مثل تصويره، وقيل: هو من المثلة. وفيه: وفي البيت "مثال" رث، أي فراش خلق. ومنه ح على: فاشترى لكل واحد منهما "مثالين"، وقيل: أراد نمطين، والنمط: ما يفترش من مفارش الصوف الملونة. وح: إن رجلًا من أهل الجنة كان مستلقيًا على "مثله"، هي جمع مثال: الفراش. ط: وح: إذا حضت نزلت عن "المثال" على الحصير، فلم يقرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أي عن الفراش، والحديث منسوخ إلا أن يحمل القرب على الغشيان. نه: وفيه: أوتيت الكتاب- أي وحيا ظاهرًا- و"مثله" معه، من الوحي الباطن أي أذن ببيانه والتعميم والتخصيص والزيادة والنقصان- ومر في أوتيت. وفي ح المقداد: إن قتلته كنت "مثله"، أي تكون من أهل النار، او مباح الدم بالقصاص كما كان هو قبل الإسلام- ومر

<<  <  ج: ص:  >  >>