في قتل. ومنه ح صاحب النسعة: إن قتلته كنت "مثله"، روى أن الرجل قال: ما أردت قتله، فمعناه قد ثبت قتله إياه وأنه ظالم له، فإن صدق هو في قوله إنه لم يرد قتله ثم قتلته قصاصًا كنت ظالمًا مثله، لأنه قد يكون قتله خطأ. وفيه: أما العباس فإنها عليه و"مثلها" معها، قيل: إنه أخر الصدقة عنه عامين فلذا قال: ومثلها معها، وروى: فإنها علي ومثلها معها، قيل: إنه كان استسلف منه صدقة عامين. وفي ح السرقة: فعليه غرامة "مثليه"، هو تغليظلا إيجاب لينتهي عنه، إذ لا واجب على المتلف أكثر من المثل، وقيل: كان أولًا تقع العقوبات في الأموال ثم نسخ، وكذا ح ضالة الإبل: ومثلها معها- وغير ذلك، وقد كان عمر يحكم به وإليه ذهب أحمد، وخالفه عامة الفقهاء. ك: وفيه: "يتمثل" لي رجلًا، أي يتصور لأجلي مثل رجل أو تمثل رجل فهو مصدر أو حال. وح: فذلك "مثل" الصلوات- بفتحتين أو بكسر وسكون. وكذا: إنها "مثل" المؤمن، وهمزته مكسورة عطفًا على: إن من الشجرة. وح:"مثلها" كمثل- بفتحتين، أي صفتها العجيبة. وح: يراني الجهال "مثلكم"، بالرفع نعت للجهال المعرف بلام الجنس وهو بمعنى مثيل، يستوي فيه الإفراد وغيره، أو نصب على الحال. وعن عبد الرحمن "مثله"، بالرفع والنصب. و"مثل" ما بعثني الله به، بفتحتين. ن:"كمثل" غيث أصاب أرضًا، يريد أنها ثلاثة أنواع: نوع ينتفع بالمطر فتحيي بعد مماتها وتنبت الكلأ فتنفع، ونوع لا ينتفع بنفسه لكنه يمسك الماء فينفع الناس والدواب، ونوع لا ينتفع ولا ينفع كأرض سبخة لا تنبت ولاي تمسك الماء؛ وكذا نوع من الناس يتعلم العلم ويحيي قلبه ويعمل به ويعلم غيره، ونوع لهم قلوب حافظة ولا أفهام يستنبطون بها الأحكام ويجتهدون بها في الطاعات فهم يحفظونه حتى يأتي طالب متعطش ينتفع به، ونوع لا لهم قلوب حافظة ولا أفهام ثاقبة فلا لهم نفع ولا انتفاع. ك: قال أي الهرمزان قال: نعم- هو حرف إيجاب، وإن روى بلفظ فعل المدح فتقديره: نعم المثل مثلها، أي مثل الأرض، دل عليه السياق،