أراد شرفه فجعله في أعلى خندف بيتا، والمهيمن الشاهد أي الشاهد بفضلك، وفي ح عائشة: تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم على "بيت" قيمته خمسون درهماً أي متاع بيت. در: ورواية ابن ماجة: على متاع بيت. نه وفيه: كيف تصنع إذا مات الناس حتى يكون "البيت" بالوصيف أراد بالبيت القبر والوصيف العبد. ط: أي تضيق مواضع القبر فيبتاعون كل قبر بعبد، وفيه نظر لأن الموت وإن استمر بالأحياء وفشا لم ينته إلى هذا، وقد وسع الله الأمكنة، وأجيب بأن المراد بالمواضع الجبانة المعروفة، وقد جرت العادة بأنهم لا يتجاوزونه، وقيل: لا يوجد الحفار لاشتغال الناس بالدفن بما هم فيه إلا بالعبد، وقيل: لا يبقى في كل بيت إلا عبد يقوم بمصالح ضعفة أهله، وقيل: يكون البيت رخيصاً بكثرة الموت. ش: لا تتخذوا "بيتي" عيداً أي قبري، هذا وح: لا تتخذوا بيوتكم قبوراً، يتمان بياناً في "عيد". نه وفيه: لا صيام لمن لم "يبيت" الصيام أي ينويه بالليل. "بيت" فلان رأيه إذا فكر فيه وكلما فكر فيه ودبر بليل فقد بيت. ومنه ح: هذا أمر "بيت" بليل. وح: كان لا "يبيت" مالاً ولا يقيله أي إذا جاءه مال لم يمسكه إلى الليل ولا إلى القائلة بل يعجل قسمته. وح: سئل عن أهل الدار "يبيتون" أي يصابون ليلاً، وتبييت العدو إن يقصد من غير أن يعلم فيؤخذ بغتة وهو البيات. ط:"يبيتون" ببناء مجهول أي يهجم عليهم ليلاً فيقتل من نسائهم وذراريهم لعدم التمييز فقال لا بأس، هم منهم، أي النساء والصبيان من الرجال، وقيل: المراد جواز الاسترقاق للنساء والصبيان. ك: وقيل المراد هم منهم إذا لم يوصل إلى قتل الآباء إلا بذلك جمعاً بين الأحاديث. مد:"بيت" طائفة منهم" زور وسوى. ط وح: إذا "بيتم" فقولوا "حم لا ينصرون" يعني إن قصدكم العدو ليلاً، وروى: فليكن شعاركم أي علامتكم أي ليقل