المحدثين بكسر الميم، من ملء الإناء، وليس بشيء. بي: لأنه لم يملأ أحد في هذه النازلة وعاء. نه: ومنه ح: أحسنوا "أملاءكم"، أي أخلاقكم. وفي ح أعرابي بال: فصاحوا فقال: أحسنوا "ملأ"، أي خلقًا؛ أبو عبيدة: ملأ أي غلبة. ومنه ح الحسن: إنهم ازدحموا عليه فقال: أحسنوا "أملاءكم" أيها المرؤون. وفيه: لك الحمد "ملء" السماوات والأرض، هو تمثيل لكثرة العدد لأن الكلام لا يسع المكان، أي لو قدر الحمد أجسامًا لبلغت من كثرتها أن تملأهما، أو هو تفخيم لشأن كلمة الحمد، أو لشأن أجرها وثوابها. ط: هو بالكسر ما يأخذه الإناء إذا امتلأ. ن: هو بنصب الهمزة أشهر من رفعها. نه: ومنه ح إسلام أبي ذر: قال لنا كلمة "تملأ" الفم، أي إنها عظيمة شنيعة لا يجوز أن تحكى وتقال، فكأن الفم ملآن بها لا يقدر على النطق. ومنه ح:"املؤوا" أفواهكم من القرآن. وفي ح أم زرع:"ملء" كسائها، أي سمينة يمتلئ بها كساؤها. وفي ح مزادة: إنها أشد "ملأة"، أي امتلاء، ملأت الإناء ملأ، والملء الاسم، والملأة أخص منه. ك: هو بكسر فسكون فهمزة فتاء. ومنه: على "ملء" بطني، أي مقتنعًا بالقوت. ن: أي ألازمه وأقنع بقوتي ولا أجمع مالًا لذخيرة بل أكتفي من حيث حصل القوت من الوجوه المباحة، وليس هو من الخدمة بالأجر، والله الموعد أي فيحاسبني إن تعمدت الكذب ويحاسب من ظن بي السوء. ط: لا يحول بينه وبين الجنة "ملء" كف من دم، قلله تسفيهًا لرأي من يرتكب هذا المحظور ويفوت على نفسه الجنة الخطير بهذا الحقير. ك: بطست "ملئ" إيمانًا، روى بمجهول الماضي وبوزن سكرى، وهو مجاز عما هو سبب الإيمان والحكمة، أو استعارة تمثيلية. ن: رأيت مركنها "ملأى"، بتأويله بالإجانة. ويمين الله