ملأن- كذا في رواية ابن نمير خطأوه، وصوابه: ملأى، وضبط بسكون لام فهمزة، وبفتحها وحذفها. وسبحان الله والحمد لله "تملأن" أو تملأ، في الأول ضمير الكلمتين، وفي الثاني ضمير جملة الكلام، ويذكر بإرادة الذكرين. ط: التسبيح نصف الميزان والحمد لله "يملأه"، إما أن يراد التسوية بينهما بأن كل واحد يأخذ نصف الميزان، أو ترجيح الحمد بأنه ضعفه لأنه وحده يملأه لأن الحمد المطلق إنما يستحقه من هو مبرأ عن النقائص التي هو مدلول التسبيح، ويؤيده الترقي في لا إله إلا الله بأنه يقرب إلى الله بلا حجاب، وملء الميزان- بيان عظم أجرها. وفيه:"لا يملأ" جوف ابن آدم إلا التراب، أي لا يزال حريصًا حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره، وهذا حكم لغالب بني آدم لقوله: ويتوب الله على من تاب، أي يقبل توبته من الحرص، أو معناه: ترك هذا الحرص وإن كان صعبًا ولكنه يسير على من يسره الله. وفيه:"ملأ" الله بيوتهم وقبورهم نارًا، أي جعل النار ملازمة لهم في الدارين وعذبهم فيهما، أو عذاب الدنيا تخريب البيوت ونهب الأموال وسبي الأولاد، وعذاب الآخرة باشتعال قبورهم نارًا، ففيه مشاكلة. ك: أي أحياء وأمواتًا، كما شغلونا عن الصلاة، فإن شغلهملنا عنها موجب لأن يشغلوا بشيء عن جميع محبوباتهم في الدارين وهي النار. ج:"فاملأ" كفه ترابًا، هو كناية عن حرمان طالب ثمن الكلب، وقيل: هو حقيقة، وكان الراوي يملأ كفه ترابًا. وفي مسلم:"ملتنا"- يجيء في ملل. نه: وفي ح الاستسقاء: فرأيت السحاب يتمزق كأنه "الملاء" حين تطوى، هو بالضم والمد جمع ملاءة، وهي الإزار والريطة، وقيل: الجمع ملأ- بغير مد، والواحد بالمد، والأول أثبت، شبه تفرق الغيم واجتماع بعضه إلى بعض في أطراف السماء بالإزار إذا جمعت أطرافه وطوى. ن: هو بضم ميم ومد جمع ملاءة، بهما شبه انقطاعها بالملاءة المنشورة إذا طويت. ش: ومنه: جللهم "بملاءته". نه: ومنه ح: وعليه أسمال "مليتين" هي مصغر ملاءة مثناة مخففة الهمزة. وفيه: