والشفاعة إلا بالإذن، وهذا أول ما يكون غضب ثم يشفع في جميع الموحدين. وح: حكمت بحكم "الملك"- بكسر اللام، أي الله تعالى، وروى بفتحها أي جبرئيل. ك: والأول أجود، قوله: قريبًا من المسجد- وهم، إذ لا مسجد في بني قريظة، غلا أن يراد مسجد خط النبي صلى الله عليه وسلم هناك لمقامه ذلك. وح: ألا! إن لكل "ملك" حمى، بكسر لام. وح: والعبد "المملوك" إذا أدى حق الله، وصف المملوك إشعار بأنه لغير الله وإلا فكل أحد عبد الله، والمراد جنس العبد ولذا جمع الموالي وهو بسكون ياء. وح: التفل في الصلاة إلى اليسار: فإن عن يمينه "ملكًا"، أي كاتب الحسنات لأن الصلاة أمها فلا دخل لكاتب السيئات، فإذا تفل يقع على قرينه الشيطان. وح: وهل من آبائه من "ملك"، بكسر ميم "من" ولام "ملك"، ولآخر بفتحهما فعل ماض، وروى بدون "من". وح سليمان: قال "الملك": قل: إن شاء الله، أي جبرئيل، أو جنس الملك، أو الكرام الكاتبون. وح: أو "أملك" أن نزع الله، الهمزة للاستفهام والعطف على مقدر وبفتح همزة "أن" مفعول أملك أي لا أملك النزع، أو مجرور بلام أي لا أملك شيئًا لأن الله نزع الرحمة من قلبك، أي لا أقدر أن أضع الرحمة فيه، وروى بكسرها. وح: دخل في حلقه ماء لا بأس "لم يملك" هو مستأنفة علة لما تقدم. ز: أي لم يقدر على الامتناع عنه. ط: فلم "أملك" نفسي أن وقعت، أي لم أستطع ان أحبس نفسي من أن وقعت، أو هو بدل من نفسي. وح: سل هذا فيم قتلني؟ فيقول: قتلته على "ملك" فلان، إن روى بضم ميم فالمعنى قتلته في نصرة فلان السلطان وزمانه، وضمير فاتقها- للنصرة، وكان جنديًا ينصح رجلًا أراد هذه الفعلة، وإن روى بكسرها فالمعنى قتلته على مشاجرة بيني وبين فلان في ملك زيد، فضميره للمشاجرة. نه: فلما رآه أجوف عرف أنه خلق "لا يتمالك"، أي لا يتماسك، وهو وصف بالخفة والطيش. ط: خلق خلقًا "لا يتمالك"، أي لا يملك نفسه ولا يجتنب الشهوات، أو لا يملك دفع الوسواس عنه، أو لا يملك نفسه عند الغضب، أو يحتاج