وفتح التاء نوع من الجنون والصرع. نه: وغزوة "مؤتة"- بالهمز، وهي موضع من بلاد الشام. ز: وهو بضم ميم. ن: لك "مماتها" ومحياها، أي جميع أمورنا لك وبقدرتك. وفي الكنز: أراد التبرئ والانقطاع من كل حول وقوة، أو الاختصاص إليه بالإحياء والإماتة، أو عملي في حياتي ومماتي أي ما أوصى به خالصة لله لا أقصد به غيره. ن: وفيه: أصابتهم النار بذنوبهم "فأماتهم"، أي الله، وروى: أماتتهم، أي النار، وهذا للمذنبين من المؤمنين، يميتهم الله بعد أن يعذبوا مدة ارادها الله بقدر ذنوبهم إماتة حقيقة يذهب به الإحساس ويكونون محبوسين مدة أراده ثم يخرجون موتى ويلقون على أنهار الجنة؛ وجوز القاضي كونه حقيقة وكونه عبارة عن ذهاب إحساسهم بالآلام وكون آلامهم أخف، والمختار ما قدمناه. قر: لتأكيده بالمصدر وبقوله: حتى إذا كانوا فحمًا، فإن قيل: فما معنى الإدخال إن لم يعذب؟ قلت: لعل معناه التأديب أو صرف نعيم الجنة تلك المدة تعذيب لهم كالحبس في السجن. ن: فتنة المحيا و"الممات"- مر في ف. وح: فالآن من قريب رب "أمتني" من الأرض المقدسة، كذا في معظمها من الموت، وفي بعضها: أدنني- بالدال والنونين. ومن "مات" في سبيل الله فهو شهيد، أي بأي صفة مات. وح: من لم يحدث نفسه بالغزو "مات" على شعبة من نفاق فنرى أن ذلك كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو بضم نون أي نظن، وقيل: هو عام. ط: وإذا أصاب الناس "موت" وأنت فيهم، أي طاعون ووباء، وفيه إشارة إلى أنه إن لم يكن فيهم لا يدخل. وح: وتؤمن "بالموت"، أي تعتقد بموت جميع الحيوانات بحيث يفنى الدنيا لا كالدهرية القائلة بقدم العالم، أو بأن الموت بأمر الله لا بفساد المزاج وهو أحد الأسباب الموصلة إلى النعيم، فهو وإن كان فناء ظاهرًا لكنه ولادة ثانية حقيقة، كالنوى لا يصير نخلًا مثمرة إلا بعد فناء جثتها، ولذا من الله تعالى فقال "خلق "الوت" والحيوة" وقدمه. وح: تدفع "ميتة" السوء، بكسر ميم حالة تكون من موت الإنسان مما لا يحمد عاقبته كالفقر