للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الاستفهامية من الإنكار أو لفظ "ما" مقدر و"إلا" زائدة. ط: أي على هيئة يموت عليها أهل الجاهلية، لأنهم ما كانوا يرجعون إلى طاعة أمير. نه: وفيه: لم يكن أصحاب محمد متحزقين ولا "متماوتين"، من تماوت الرجل- إذا أظهر من نفسه التخافت والتضاعف من العبادة والزهد والصوم. ومنه ح عمر: رأى رجلًا مطأطئًا رأسه فقال: ارفع رأسك فإن الإسلام ليس بمريض، ورأى رجلًا "متماوتًا" فقال: "لا تمت" علينا ديننا أماتك الله. وح عائشة: نظرت إلى رجل كاد "يموت" تخافتا فقالت: ما لهذا؟ فقيل: إنه من القراء، فقالت: كان عمر سيد القراء وكان إذا مشى أسرع، وإذا قال أسمع، وإذا ضرب أوجع. وفي ح بدر: أرى القوم "مستميتين"، أي مستقتلين وهم من يقاتلون على الموت. وفيه: يكون في الناس "موتان" كقعاص الغنم، هو بوزن البطلان: الموت الكثير الوقوع. ك: هو بضم ميم وباء يقع في الماشية يسلب سريعًا، وكان ذلك في طاعون عمواس زمن عمر، وهو أول طاعون وقع في الإسلام، مات سبعون ألفًا في ثلاثة أيام، وعمواس قرية من قرى بيت المقدس. نه: وفيه: من أحيا "مواتا" فهي أحق به، هو أرض لم تزرع ولم تعمر ولا جرى عليها ملك أحد، وإحياؤها مباشرة عمارتها وتأثير شيء فيها. ومنه ح: "موتان" الأرض لله ولرسوله، أي مواتها الذي ليس ملكًا لأحد، وهو بسكون واو وفتحها مع فتح ميم. وفيه: كان شعارنا: يا منصور "أمت"، هو أمر بالموت والمراد التفاؤل بالنصر بعد الأمر بالإماتة مع حصول الغرض للشعار، فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بنيهم يتعارفون بها لأجل ظلمة الليل. ط: أمت أمت، قيل: المخاطر هو الله تعالى أي أمت العدو، وروى: يا منصور أمت، فالمخاطب كل واحد من المقاتلين. ج: كان شعارنا يا منص أمت، هو ترخيم منصور. نه: وفي ح الثوم والبصل: من أكلهما "فليمتهما" طبخًا، أي فليبالغ في طبخهما لتذهب حدتهما ورائحتهما. وفي ح الشيطان: أما همزة "فالموتة"، أي الجنون. ط: هو بالضم

<<  <  ج: ص:  >  >>