إليه قبل النوم فعبر عنه به. و"نزلا" في بطحان، هو جمع نازل. وعام "نزل" الحجاج، أي سنة نزل لقتال ابن الزبير بمكة، وذلك أنه لما مات معاوية بن يزيد ابن معاوية بقي الناس شهرين وأيامًا بلا خلافة، فاجتمع أهل الحل والعقد من أهل مكة وبايعوا ابن الزبير، وبايع أهل الشام ومصر مروان بن الحكم حتى توفى مروان، وولى ابنه عبد الملك فمنع الناس الحج مخافة أن يبايعوا بابن الزبير، ثم بعث جيشًا مع الحجاج شعبان سنة اثنتين وسبعين فقتل ابن الزبير وصلبه، فحج مع ابن عمر سنة ثلاث وسبعين وتعلم منه المناسك. وفيه:"إنا "أنزلناه" مخرج الجمع، هو بالنصب أي خرج "إنا أنزلنا" مخرج الجمع، وبالرفع أي لفظ "إنا أنزلناه" خارج بلفظ الجمع للتأكيد، والمشهور أنه للتعظيم. وفيه: نرى هذا من القرآن حتى "نزلت" "ألهاكم التكاثر" يعني لما نزلت سورة هي موافقة لحديث: لو أن لابن آدم واديًا، أعلمنا صلى الله عليه وسلم بنسخ تلاوته اكتفاء بما هو في معناه، فإن زيارة المقابر مفسر بالموت، أو المعنى كنا نظن أنه قرآن حتى نزلت فعرفنا حينئذ أنه ليس من القرآن. وح: فيضلوا بترك فريضة "أنزلها" الله، أي باعتبار أن "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما" من القرآن فنسخ تلاوته، أو باعتبار أنه "ما ينطق عن الهوى". وبكتابك الذي "أنزلت"، أي أنزلت حامله، أو هو استعارة. ن: "فنزلني" زيد بن وهب "منزلًا"، وفي بعضها: منزلًا منزلًا- مكررًا، وهو الوجه، أي ذكر لي مراحل الجيش منزلًا منزلًا حتى بلغ القنطرة التي عندها وقع الحرب وعندها خطب وذكر هذه الأحاديث. وح: وعليه "ينزل" القرآن ويعرف تأويله، فيه حث على التمسك بما أخبركم عن فعله في حجته تلك. و"أنزل" الدواء الذي أنزل الداء، أي أذن فيه، أو أنزل ملائكة موكلين بمباشرة مخلوقات الأرض من داء ودواء. وح: فلما "نزل" الوحي قال: "ويسئلونك عن الروح" أي تم نزوله، لأنه قد ذكر نزول الوحي قبل. وح: ثم غسل بماء زمزم ثم "أنزلت"، بسكون لام وضم تاء، قيل: