هو تصحيف لا معنى له، وصوابه: تركت، وقيل: هو بمعنى تركت، وقيل: هو صحيح بمعنى ضد رفعت، لأنه قال: انطلقوا بي إلى زمزم- إلخ، ثم أنزلت أي صرفت منه. وح: لما "نزل" برسول الله صلى الله عليه وسلم، ضبطناه- بضم نون وكسر زاي- بمعنى نزل ملك الموت والملائكة الكرام، وفي أكثرها بفتحات أي لما حضرت الوفاة. ط:"ينزلان" أي إلى سماء الدنيا فيقول أحدهم: اللهم! أعط منفقًا خلفا. وح: فلما "نزات" المائدة، أي آية "إنما الخمر والميسر- الآية" سألته فقال: أهريقوه. وفيه: فمرني بليلة "أنزلها" إلى هذا المسجد، أي أنزل فيها قاصدًا إلى هذا المسجد أو منتهيًا إليه. مف: ضمير أنزلها- لليلة، وهو من النزول بمعنى الحلول- وهذا المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أنزل ليلة ثلاث وعشرين- إشارة إلى أنها ليلة القدر. وح: لما "نزلت" بنو قريظة، أي نزلت من الحصن على حكم سعد بعد ما حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم خمسة وعشرين يومًا وجهدهم الحصار وتمكن الرعب في قلوبهم فحسبوا أن سعدًا يتعصب لهم فنزلوا على حكمه. وح:"أنزلوا" الناس "منازلهم"، أي أكرموا كلًا على حسب فضله وشرفه، فلا تسووا بين وضيع وشريف وخادم ومخدوم. "ورفعنا بعضهم فوق بعض". ج: وقد "نزل" الناس "منازلهم"، أي منازلهم المختصة بهم. ش:"ولقد رآه "نزلة" أخرى" أي رأى ربه مرة أخرى، فإنه كان له صلى الله عليه وسلم عرجات في تلك الليلة لمسألة تخفيف عدد الصلوات ولكل عرجة نزلة فرآه في بعضها- زعمه ابن عباس، والأكثرون على أنه رأى جبرئيل عليه السلام حين رجع من عند ربه عند سدرة المنتهى. غ:"خير "المنزلين"" أي خير من يضيف بهذا البلد، والنزيل: الضيف. و"خير "نزلًا"" أي ريعًا وفضلًا. ك:"بمنزلة" هارون من موسى، أي في استخلافه على بني إسرائيل حين توجه إلى الطور. ش:"النزالة": السفالة، نزل- بالضم، فهو نزل ونزيل أي خسيس.