للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نورًا فدعته على أن يستبضع منها وتعطيه مائة من الإبل فأبى، تنظر أي تتكهن وهو تعلم وفراسة، وهي كاظمة بنت مر، وكانت متهودة قد قرأت الكتب، وقيل: هي أخت ورقة بن نوفل. وفيه: رأى جارية بها سفعة فقال: إن بها "نظرة" أي بها عين أصابتها من نظر الجن، وصبي منظور: أصابته العين- ومر في س ورق. وفيه: لقد عرفت "النظائر" كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بها عشرين سورة، هي جمع نظيرة وهي المثل والشبه في الأشكال والأخلاق والأفعال والأقوال، أراد اشتباه بعضها ببعض في الطول. ك: أي المتماثلة في المعاني والمواعظ والحكم والقصص لا في عدد الآي أو هو المراد بالتقريب. مف: يقرن بينهن أي يجمع بين سورتين منها في ركعة على تأليف ابن مسعود، فإنه جمع القرآن على نسق غير ما جمعه زيد، وهي الرحمن والنجم في ركعة، واقتربت والحاقة في ركعة، والطور والذاريات في ركعة، وإذا وقعت والنور في ركعة، والمعارج والنازعات في ركعة، وويل للمطففين وعبس في ركعة، والمدثر والمزمل في ركعة، وهل أتى ولا أقسم في ركعة، وعم والمرسلات في ركعة، والدخان وإذا الشمس في ركعة، ج: ومنه: فنزلت على "نظيرة" لها، أي شبيهة في الأخلاق والأفعال والأشكال. نه: وفيه: "لا تناظر" بكتاب الله ولا بسنة رسول الله، أي لا تجعل لهما شبهًا ونظيرًا فتدعهما وتأخذ به، ولا تجعلهما مثلًا كأن يقال إذا جاء في وقت يريد. "جئت على قدر يموسى" ونحوه مما يتمثل به، والأول أشبه، من ناظرته أي صرت له نظيرًا في المخاطبة، وناظرته به: جعلته نظيرًا له. وفيه: كنت أبايع الناس وكنت "أنظر" المعسر، الإنظار: التأخير والإمهال، واستنظرته- إذا طلبت منه أن ينظرك. ن: "انظروا" هذين، بقطع همزة أي أخروهما، حتى يفيئا أي يرجعا إلى الصلح والمودة وترك التدابر. ومنه: "انظريني" أي أمهليني.

<<  <  ج: ص:  >  >>