للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ج: ومنه "فاستنظره" جابر، أي طلب التأخير إلى وقت آخر. وح: إن "استنظرك" إلى أن يلج بيته، هو استفعال من الإنظار، ك: ومنه: ما "ينتظرها" أحد من أهل الأرض غيركم، أي ما ينتظر الصلاة في هذه الساعة إما لأنه لا يصلي حينئذ إلا بالمدينة أو أن سائر الأقوام ليس في دينهم صلاة، وغيركم- بالرفع صفة لأحد، أو بالنصب على الاستثناء. ومنه ح حجاج في حجة: "فانظرني" حتى أفيض على رأسي، قيل: بوصل همزة وضم ظاء أي انتظرني حتى اغتسل، وقيلك بقطع همزة مفتوحة من الإنظار: المهلة، وكانت هذه الحجة سنة ثلاث وسبعين عام قتل ابن الزبير. وح: إنهم خشوا أن يقتطعهم العدو "فأنظرهم"، أي انتظرهم. نه: ومنه ح الج: فإني "انظركما"- بضم ظاء. وفي ح الأشعريين: أن "تنظروهم". ك: أصحابي يأمرونكم أن "تنظروهم"، أي تنتظروهم للقتال، والنظر باللام للرأفة، وبفي للتفكر، وبالي للرؤية، وبدون صلة للانتظار. ومنه: "نظرنا" النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، أي انتظرناه، حتى كان- تامة، أو ناقصة ويبلغه خبر أي وصل إليه أو شارفه، وفي بعضها: الشطر- بالنصب، أي كان الوقت الشطر، ويبلغه استئناف أو جملة مؤكدة. وح: "نظرنا" تسليمه، أي انتظرناه. و"انتظر" حتى تزول الشمس، وهذا لأنه أمكن للقتال فإنه وقت هبوب الرياح ونشاط النفوس، وروى: حتى تحضر الصلوات، لفضيلة أوقات الصلاة. وح: لو أنك "تنتظرني"، وفي بعضها: تنظرني- وهو الصواب، وعليه يحمل الأول. وح: "انتظار" الصلاة بعدها، قيل: هذا في الصلاتين المشتركتين في الوقت كالظهر والعصر، وفيه أنه ليس في لفظه ما يدل على تخصيصهما، ثم هو بناءً على أنه يعني الجلوس، ويحتمل إرادة تعلق القلب بها فيعم الخمس. ط: هو إذا صلى بجماعة أو منفردًا ينتظر صلاة أخرى بأن يجلس في المسجد ينتظرها

<<  <  ج: ص:  >  >>