للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو يكون في بيته بكسبه وقلبه متعلق بالمسجد. وفيه: أفضل العبادة "انتظار" الفرج بالدعاء، ويريد أن صبر أهل البلاء وترك الشكاية انقياد لقضاء الله وهو يستتبع انتظار الفرج، قيل: لما حث على السؤال وعلم أن بعضهم يمتنع عن الدعاء لاستبطاء الإجابة فيستحسر عنده قال: أفضلها أن يستبطأ بالإجابة فيزيد في خضوعه وعبادته المحبوبة لله. غ: "فنظرة" أي تأخير. وقرئ ""انظروا" نقتبس" أي لا تعجلوا، و"انظرونا" أي انتظرونا. و"فهل "ينظرون" إلا سنة الأولين" أي ما ينتظرون إلا نزول العذاب. و"رأيتموه وأنتم "تنظرون"" أي بصراء لا علة في أعينكم. و""فينظر" كيف" أي يرى ما يكون منكم فيجازيكم على ما يشاهده مما علم قبل وقوعه. ك: فلم أر "منظرًا" كاليوم أفظع، منظر- بفتح ظاء، وأفظع- بمعجمة ونصب، صفة منظر. وح: "انظرن" من إخوانكن- مر في رضاع. وح: "لينظرن" أفضلهم في نفسه، هو بلفظ أمر غائب، وأفضل- بالنصب، أي ليتفكر كل واحد منهما في نفسه أيهما أفضل، وروي بفتح لام جوابًا لقسم، وأسكت بمعنى سكت، وروي بلفظ مجهول، قوله: والله عليه، أي مهيمن عليه، وكذلك الإسلام، والله على أي شهيد علي شاهد رقيب علي في أن لا أقصر عن أفضلكم، وما قد علمت- بدل عن القديم، وأهل الدار أهل المدينة. بي: كأني "أنظر" إلى موسى له جوار، أكثر الروايات في وصفهم يدل على أنه صلى الله عليه وسلم رأى ذلك ليلة المعراج، ولا يبعد عنهم التقرب بالصلاة والحج لأنهم أحياء لأنهم أفضل من الشهداء، ويحتمل أن يكون رؤية منام في غير ليلته أو في جزء منها أو يكون مثلت حال حجهم في حياته أو لاستيقانه صفة حجهم بالوحي أخبر كأنه يشاهده، ويشهد للأخيرين لفظ كان، ولبس يونس جبة صوف إذ لا تلبس في الآخرة، وقيل: إلى الموت إنما يمنع التكليف لا العمل، روي أن ثابتًا البناني سقطت لبنة من لحده فرئي وهو يصلي وكان يدعو: اللهم! إن أعطيت

<<  <  ج: ص:  >  >>