الإنعام، وقيل: أي صارا إلى النعيم ودخلا فيه، كأشمل: دخل في الشمال، ومنه أنعمت على فلان، أي أصرت إليه نعمة. ط: زادًا وفضلًا عن كونهما أهل عليين. ج: وتناهيا فيه إلى غايته. نه: وفيه: فبها و"نعمت"، أي فبهذه الخصلة يعني الوضوء ينال الفضل ونعمت الخصلة هي، وقيل: فبالسنة أخذ. ومنه:"نعما" بالمال، أصله: نعم ما، فأدغم وما تامة أي نعم شيئًا المال والباء زائدة. وح:"نعم" المال الصالح للرجل الصالح، هو بكسر فسكون ثم فتح فكسر ثم كسرتين. ن: ومنه: "نعما" للملوك، أي نعم ما هو، وروى: نعما- بضم نون منونًا، أي له مسرة وقرة عين. وح: فيدنيه- أي الشيطان- منه ويقول "نعم" أنت! بكسر نون فعل مدح. نه: وفيه: أنت الذي زعم أنك نبي؟ فقال:"نعم"- وكسر عينه، لغة فيه، وقرى بها وبها أمر عمر والزبير، قيل: ما كنت أسمع أشياخ قريش إلا بالكسر. وفي ح أبي سفيان: حين أراد الخروج إلى أحد كتب على سهم "نعم" وعلى آخر "لا" وأجالهما عند هبل فخرج سهم نعم فخرج إلى أحد، فلما قال لعمر: اعل هبل! وقال: الله أغلى وأجل! قال أبو سفيان: "أنعمت" فعال عنها، أي اترك ذكرها فقد صدقت في فتواها، وأنعمت أي أجابت بنعم. ن:"نعم" هو تصديق من عائشة لنفسها في قولها: مهما يكتم الناس يعلمه الله. وح: ألهذا حج؟ قال:"نعم" حجة، للجمهور أن حج الصبي منعقد يثاب عليه وإن لم يجزه عن فرضه، وقال أبو حنيفة: لا ينعقد ولا يجب فيه الفدية والدم