للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنما يحج به تمرينا. ط: "فنعم" إذا، أي ليس بمطهر لك كما قلت، يريد أرشدنك أن الحمى يطهرك من الذنوب فاشكر فأبيت إلا اليأس والكفران فكان كما زعمت- قاله غضبًا عليه، تزيره القبور- بالنصب، أي تحمله على زيارتها. نه: وفيه: إذا سمعت قولًا حسنًا فرويدًا بصاحبه، فإن وافق قول عملًا "فنعم" و"نعمة" عين أخه وأودده، أي إذا سمعت رجلًا يتكلم في العلم بما تستحسنه فهو كالداعي لك إلى مودته وإخائه فلا تعجل حتى تختبر فعله، فإن رأيته حسن العمل فأجبه إلى إخائه ومودته وقل له: نعم ونعمة عين، أي قرة عين يعني أقر عينك بطاعتك واتباع أمرك، يقال: نعمة عين ونعم عين ونعمى عين. ك: نعمة عين، بضم نون. ن: ولا نعمة عين، بضم نون وفتحها، أي مسرة عين أي لا تسر عينه. ك: لا "ننعمك" عينا، بضم نون، أي لا نكرمك ولا نقر عينك بهذا الاسم. ج: أي لا نقول: نعمت عينك، أي قرت. ط: و"أنعم" صباحًا، من نعم الشيء بالضم أي صار نعما لينا، وأنعم الله عليك من النعمة. ج: نهينا عن ذلك أي عن قول: أنعم صباحًا، إذ هو من عادة الجاهلية. نه: وفيه: دخلت على معاوية فقال: ما "أنعمنا" بك؟ أي ما الذي أعملك إلينا وأقدمك علينا، يقال لمن يفرح بلقائه، أي ما الذي أفرحنا وأسرنا وأقر أعيننا بلقائك ورؤيتك. وفي خ مطرف: لا تقل: "نعم" الله بك عينا، فإن الله تعالى لا ينعم بأحد ولكن قل: "أنعم" الله بك عينا؛ الزمخشري: بل هو صحيح فصيح في كلامهم، وعينا- تمييز من الكاف وباؤه للتعدية، ومعناه نعمك الله

<<  <  ج: ص:  >  >>