عينًا، أي نعم عينك وأقرها، وقد يحذف الجار ويوصل الفعل فيقال: نعمك الله عينًا، وأما أنعم الله بك عينًا، فالباء زائدة لأن الهمزة تكفي للتعدية. ط: أو الباء للسببية أي أنعم الله بسببك عين من يحبك: ج: أي أقر الله بك عين من يحبك فقد دعا بما يسره. نه: يقولون: نعم زيد عينًا وأنعمه الله عينًا، ويجوز أن يكون من أنعم- إذا دخل في النعيم فيعدى بالباء، ولعل مطرفًا خيل إليه أنه تمييز عن الفاعل فاستعظمه. ن: لم "أنعم" أن أصدقهما، أي لم تطب نفسي أن أصدقهما وهو بضم همزة وسكون نون وكسر عين، وهذا بعد نزول الوحي بفتنة القبر، وأما تكذيبه صلى الله عليه وسلم ليهودية أخبرتها بفتنته فقبل نزوله. ك:"بدلوا- أي قريش- "نعمت" الله- محمدًا- كفرًا". ط: وفيه: يحب أن يرى أثر "نعمته" عليك، يعني إذا أتى الله عبدًا من نعمه فليظهرها من نفسه بأن يلبس ما يليق بحاله لإظهار نعم الله عليه وليقصد المحتاجون إليه لطلب الزكاة، وكذا العلماء فليظهروا علمهم ليستفيدوا منه. ومنه ح: دع الأطمار لير أثر "نعمة" الله، أي في تحسين الثياب بالتنظيف والتجديد من غير مبالغة في النعامة والرقة ومظاهرة الملبس على عادة العجم للنهي عن كثير من الإرفاه، وأما ح: البذاذة من الإيمان، فإثبات للتواضع فإن المؤمن عزيز لا ذليل ولا متكبر. وح: لا ينكحون "المتنعمات"- بكسر عين. غ:"ما أنت "بنعمة" ربك بمجنون" برأك الله بنعمته عليك، نحو: ما أنت بنعمة الله بكاذب. و"من يبدل "نعمة" الله" أي الدين والإسلام. و"يعرفون "نعمت" الله" أي نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. ونعم ينعم: تنعم وفرح. والأنعم جمع نعم أو نعمة كشدة وأشد، والنعمة: التنعم. ك: ساقوا "النعم"- بفتحتين، وأحد الأنعام وهي الأموال الراعية، وأكثر ما يقع على الإبل. غ: والأنعام يذكر ويؤنث وهي الإبل والبقر والغنم، والنعم الإبل خاصة. نه: وفيه: شالت "نعامتهم"، هم الجماعة أي تفرقوا.