أو سعيدة- بالنصب على الحال، والرفع خبر هي محذوفة. ط: وفيه: لا يأتي مائة سنة وعلى الأرض "نفس منفوسة"، أي مولودة اليوم، أراد موت جميع الصحابة، وهذا على الغالب فقد عاش بعض الصحابة أكثر من مائة سنة، واليوم- ظرف منفوسة، وظاهره يدل على موت الخضر وغلياس لكن قال محيي السنة: أربعة من الأنبياء في الحياة: خضر وإلياس في الأرض، وعيسى وإدريس في السماء، وهم مخصوصون من الحديث، أو أراد الحصر من أمته. ن: أي لا تعيش مولودة كانت تلك الليلة أكثر من مائة سنة بعدها سواء قل عمره قبلها أم كثر، ولا ينفي ذلك عيش أحد يوجد بعد ما فوق مائة، ولا تمسك فيه لموت خضر عليه السلام، فلعله كان على البحر حينئذ أو خص من العام- وقد مر كلام فيه. نه: ومنه: فلما تعلت من "نفاسها"، أي خرجت من أيام ولادتها. ومن الأول ح عمر: إنه أجبر بني عمل على "منفوس"، أي ألزمهم إرضاعه وتربيته. وح: إنه صلى على "منفوس"، أي طفل حين ولد، أراد أنه صلى عليه ولم يعمل ذنبًا. وح: لا يرث "المنفوس" حتى يستهل صارخًا، أي يسمع له صوت. وح: مالك "أنفست"- بالفتح، أي حضت، وقد تكرر فيه بمعنى الولادة والحيض. وفيه: أخشى أن تبسط الدنيا عليكم "فتنافسوها"، هو من المنافسة وهي الرغبة في الشيء والانفراد به وهو من الشيء النفيس الجيد في نوعه، ونافست فيه- إذا رغبت فيه، ونفس- بالضم- نفاسة أي صار مرغوبًا فيه، ونفست به- بالكسر: بخلت به، ونفست عليه الشيء نفاسة- إذا لم تره له أهلًا. ش: النفاسة- بفتح نون: الحسد. نه: ومنه ح علي: لقد نلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فما "نفسناه" عليك. وح السقيفة:"لم ننفس" عليك، أي نبخل. ك: لم ننفس- بفتح فاء- من سمع، والنفاسة قريب من معنى الحسد، قوله: استبددت بالأمر، أي بأمر