في الإناء نفسًا أو نفسين، أي جرعة أو جرعتين. ن: فلا يتنفس في الإناء حذرًا من سقوط شيء من الأنف أو الفم فيه، وقيل: إنه منع في الطب، وروى: كان يتنفس في الإناء، أي في أثناء شربه من الإناء، وروى: يتنفس في الشراب، أي أثناء شربه الشراب. ك: وقيل: وجه الجمع أن المنهي هو التنفس فيه مع من يكره نفسه ويتقذره، والاستحباب مع من يحبه ويتبرك به، وحكمة التثليث أنه أقمع للعطش وأقوى على الهضم وأقل أثرًا في إبراد المعدة وضعف الأعصاب. ش: نهى عن الشرب بنفس واحد، حملوه على الكراهة لأنه تكابس الماء في موارد حلقه وأثقل معدته، وروى أن الكباد من العب وأنه شرب الشيطان. ك: لا يتنفس- بالجزم والرفع، وذا لخشية أن يخرج منه ما يخالط الماء فيعافه أو يروح الماء من بخار ردى بمعدته فيفسده. ش: لا يشرب نفسًا واحدًا- هو بفتح فاء: الجرعة، وجمعه أنفاس، وقيل: هو خروج الريح من الأنف والغم، وكل تروح بين الشربتين نفس. ط: أي يشرب ثلاثًا كل ذلك يبين الإناء عن فيه فيتنفس فإنه أمرأ وأكثر برءًا أي صحة للبدن وأروى- ويجيء في هنيئًا. وفي المقاصد: إذا شرب أحدكم فليشرب بنفس- لعله مأول بترك التنفس في الإناء. ن:"فلينفس" عن معسر، أي يمد المطالبة. نه: وفيه: كنا عنده "فتنفس" رجل، أي خرج من تحته ريح، شبه بخروج النفس من الفم. وفيه: ما من "نفس منفوسة" إلا قد كتب رزقها وأجلها، أي مولودة، نفست المرأة ونفست فهي منفوسة ونفساء- إذا ولدت، وفي حيض: نفست- بالفتح. قس: باب الأمر للنساء إذا "نفسن"- بفتح نون وكسر فاء، أي حضن؛ النووي: بالضم والفتح في الحيض والنفاس لكن الضم في الولادة والفتح في الحيض أكثر. والصلاة على "النفساء"، بضم نون وفتح فاء مع المد مفرد: المرأة الحديث الولادة، وجمعه نفائس، قوله: إلا كتب مكانها- بالرفع، وإلا قد كتب شقية