فيهم لترغيب غيرهم، وأما بعده فإنما هو على الكائن الكفر أو الإيمان لا ثالث. ك: أي وأما بعده فهو الردة، فالحكم إما الكفر والقتل أو الإيمان سرًا وعلانية لغلبة المسلمين. ج: لقد أنزل "النفاق" على قوم كانوا خيرًا منهم، مقصوده أن جماعة من المنافقين صلحوا واستقاموا وكانوا خيرًا من أولئك التابعين لمكان الصحبة والصلاح، ومنهم مجمع ويزيد ابنا جارية، أشار به إلى تقلب القلوب. ش: وكان المنافقون من الرجال ثلاثمائة ومن النساء مائة وسبعين. ك: زد: لقد أنزل "النفاق" على خير منكم ثم تابوا، يعني لما تابوا كانوا خيرًا من هؤلاء وإن كانوا من أفضل طبقتهم لأن لأولئك فضيلة الصحبة، قوله: عرف، أي عرف عبد الله ان ما قلته حق، حذرهم أن ينزع منهم إيمانهم لأن الأعمال بالخواتيم، وقسم عبد الله يحتمل التعجب لما قام به حذيفة من القول وما حذر منه. وح سعد:"منافق" تجادل عن "المنافقين"، أي تفعل فعل المنافقين ولم يرد النفاق الحقيقي، وكان قبل ذلك صالحًا أي كاملًا فيه، واحتملته أي أغضبته وحملته على الجهل. و"أن استطعت "نفقًا"" بمعنى سريا في الأرض، والغرض بيان اشتقاق المنافق. نه: وفيه: "المنفق" سلعته بالحلف الكاذب، هو بالتشديد من النفاق: ضد الكساد، نفقت السلعة فهي نافقة وأنفقتها ونفقتها- إذا جعلتها نافقة. ك: هو بالتخفيف. وح:"منفقة" للسلعة ممحقة للبركة، هما بلفظ مكان، من نفق- إذا راج، وفي بعض بلفظ فاعل التنفيق. وح: أنت بحمد الله "نافقة"، أي رائجة. نه: ومنه ح: "لا ينفق" بعضكم لبعض، أي لا يقصد أن ينفق سلعته على جهة النجش فإنه بزيادته فيها يرغب السامع ويتسبب للشراء. ومنه ح عمر: من حظ المرء "نفاق" أيمه، أي من حظه وسعادته أن تخطب إليه نساؤه من بناته وأخواته ولا يكسدن كساد سلعة لا تنفق. وفيه: والجزور "نافقة"،