للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي ضع السيف في المضور به وارفع السوط لتضرب به. ومنه: "لا يضع" عصاه عن عاتقه، أي أنه ضراب للنساء، وقيل هو كناية عن كثرة الأسفار لأن المسافر يحمل عصاه في سفره. ن: والأول أصح لما في الثاني أنه ضراب للنساء، وهو نصح يجب عند المشاورة لا غيبة محرمة. نه: وفيه: إن الملائكة "لتضع" أجنحتها لطالب العلم، أي تفرشها لتكون تحت أقدامه إذا مشى - ومر في ج مستوفى. ج: وقيل: معناه بسط الجناح لتحمله عليها وتبلغه حيث يريد من البلاد ومعناه المعونة في طلب العلم. ط: ويستغفر له جميع من في السماوات والأرض، إذ ما من شيء إلا وله مصلحة متعلقة بالعلم. نه: وفيه: إن الله "واضع" يده لمسيء الليل ليتوب بالنهار، أراد بالوضع البسط، وقيل: أراد بالوضع الإمهال وترك المعاجلة بالعقوبة، من وضع يده عن فلان - إذا كف عنه، واللام بمعنى عن، أو بمعنى لأجل أي يكفها لأجله، ومعناه أنه يتقاضى المذنبين بالتوبة ليقبلها منهم. ومنه ح عمر: إنه "وضع" يده في كشية ضب، هو كناية عن أخذه في أكله. وفي ح عيسى: "فيضع" الجزية، أي يحمل الناس على دين الإسلام فلا يبقى ذمي يؤدي الجزية، وقيل: أي لا يبقى فقير لكثرة الأموال فلا تؤخذ الجزية لأنها إنما شرعت لمصالحنا. ن: وقيل: أي وضع الجزية على كل الكفار وصار كلهم ذمة ويضع الحرب أوزارها، والأول الصواب لقوله. اقرؤوا عن شئتم "وأن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته" أي ما منهم في زمان عيسى إلا أمن به، وقيل: ضمير موته لأحد، أي كل أحد منهم مؤمن بعيسى وقت موته حال مشاهدة صدقه عند النزع ولكن لا ينفعه إيمانه. ط: وحتى يكون السجدة خيرًا من الدنيا، غاية لمفهوم يكسر الصليب. تو: ولم يزل السجدة كذلك وإنما أراد به أن الناس

<<  <  ج: ص:  >  >>