ثيابك عنده، يريد فلا تخافين من نظر رجل إليك. و"تضع" ذات حمل حملها" قيل هو عند زلزلة الساعة قبل خروجهم من الدنيا، وقيل: في القيامة، فهو كناية عن الشدائد. وح: "فيضعونه" في المسجد، أي يضعون الماء فيه مسبلًا لمن استعمله لطهارة أو شراب كما يضعون أعذاق النخلة فيه. وح: ما "تواضع" أحد لله إلا رفعه، يحتمل رفعه في الدنيا أو في الآخرة أو في كليهما. ط: فهو في نفسه صغير حيث هضم حقه من نفسه فجعل نفسه دون منزلته، وفي عين الناس عظيم حيث يرفعه الله من تلك المنزلة التي هي حقه إلى أرفع منه ويعظمه عند الله، وبعكسه في القرينة الأخرى. وفيه: وإذا "وضع" السيف في أمتي لم يرفع، أي إذا ظهرت الحرب بين أمتي يبقى إلى يوم القيامة، إن لم يكن في بلد يكون في آخر، وذلك مرتب على كون الأمة مضلين. وفيه: هذا أجله و"وضع" يده عند قفاه ثم بسطها، جملة وضع حالية وواو هذا أجله للجمع مطلقًا فالمشار إليه أيضًا مركب، فوضع اليد على قفاه - معناه أن هذا الإنسان الذي يتبعه أجله هو المشار غليه، وبسط اليد عبارة عن مدها إلى قدام. مف: يعني وضع يده على قفاه وقال: هذا أجله - ثم مد يده وأشار إلى موضع أبعد من قفاه وقال: هذا أمله. ط: يرفع به أقوامًا و"يضع" به آخرين، أي من أمن بالقرآن وعظم شأنه وعمل به يرفع درجته، ومن لم يؤمن به أو لم يعظم شأنه خذله الله. مف: من قرأه وعمل به مخلصًا رفع، ومن قرأه مرائيًا غير عامل وضع. ط: "فوضعت" يدي على رأسي، فإن قلت: هذا لا يلائم التوقير! قلت: لعله صدر عنه لا عن قصد، أو لعله استغرب كونه على خلاف ما حدث عنه فأراد تحقيق ذلك. وح: "واضع" العلم عند غير أهله مقلد الخنازير، مشعر بأن كل علم مختص باستعداد وله أهل، فإذا وضعه في غير موضعه فقد ظلم، ومثل بتقليد أخس الحيوانات بأنفس الجواهر تهجينًا لذلك، وتعقيب هذا التمثيل بقوله: طلب العلم فريضة، إعلام بأن المراد ل من طلب كل ما لا يليق به بعد