على مضر، وهو الإثبات والغمز في الأرض. وفيه: قال للخراص: احتاطوا لأهل الأموال في النائبة و"الواطئة"، هي المارة والسابلة، سموا به لوطئهم الطريق، أي استظهروا لهم في الخرص لما ينوبهم وينزل بهم من الضيفان، وقيل: الواطئة ساقطة التمر تقع فتوطأ بالأقدام فهي بمعنى موطوءة، وقيل: هي من الوطايا جمع وطيئة وهي تجري مجرى العرية، سميت به لأن صاحبها وطأها لأهله أي ذللها ومهدها فهي لا تدخل في الخرص. ومنه ح القدر: وآثار "موطوءة"، أي مسلوك عليها بما سبق به القدر من خير أو شر. ومنه في ح: أحبكم إلى "الموطؤون" أكنايا الذين يألفون ويؤلفون، هو مثل أخذ من التوطئة وهي التمهيد والتذليل، وفراش وطيء: لا يؤذي جنب النائم، والأكناف: الجوانب، أي من جوانبهم وطيئة يتمكن فيها من يصاحبهم ولا يتأذى. ش: الموطؤون - بفتح طاء مفعول التوطئة. نه: وفيه: إن رعاء الإبل ورعاء الغنم تفاخروا عنده فأوطأهم رعاء الإبل غلبة، أي غلبوهم وقهروهم بالحجة، وأصله أن من صارعته أو قاتلته فصرعته أو أثبته فقد وطئتهن وأوطأته غيرك، يعني جعلهم يوطؤون قهرًا وغلبة. وفي ح على لما خرج مهاجرًا بعد النبي صلى الله عليه وسلم: فجعلت أتبع مآخذ النبي صلى الله عليه وسلم "فأطأ" ذكره حتى انتهيت إلى العرج، أراد كنت أعطي خبره من أول خروجي إلى أن بلغت العرج، وهو موضع بين مكة والمدينة، فكنى عن التغطية والإيهام بالوطء الذي هو أبلغ في الإخفاء والستر. وفيه: ولكم عليهن أن "لا يوطئن" فرشكم أحدًا تكرهونه، أي لا يأذن لأحد من الرجال الأجانب أن يدخل عليهن فيتحدث إليهن، وكان ذلك عادة العرب لا يعدونه ريبة فنهوا عنه بأية الحجاب. ن: ولا يريد به الزنى فإنه حرام مع من يكرهه، أو لا بل أراد