الخلوة، والمختار منعهن عن إذن أحد في الدخول والجلوس في المنازل سواء كان محرمًا أو امرأة إلا برضا الزوج. تو: أي يكرهون دخوله سواء كرهه في نفسه أو لا. ج: لا يريد بالوطء الزنى لأن حرمته غير مشروط بالكراهة ولا الضرب فيه مشروط بضرب غير مبرح بل فيه حد مبرح. نه: وفي ح عمار: إن رجلًا وشى به إلى عمر فقال: اللهم! إن كان كذب فاجعله "موطأ" العقب، أي كثير الأتباع، دعاء عليه بأن يكون سلطانًا أو مقدمًا أو ذا مال فيتبعه الناس ويمشون وراءه. ط: و"لا يطأ" عقبه رجلان، يعني من غاية تواضعه صلى الله عليه وسلم كان يمشي وسط الجمع أو في أخرهم لا قدامهم، أقول: لا يساعده تثنية "رجلان" ولعله كناية عن تواضعه وأنه لم يكن بمشي مشي الجبابرة مع الأتباع والخدم، ولذا دعا عمر على الكاذب بقوله: اللهم اجعله موطأ العقب. نه: وفيه" إن جبرئيل صلى بي العشاء حين غاب الشفق و"اتطأ" العشاءن هو افتعل من وطأت الشيء فاتطأ أي هيأته فتهيأ، يريد أن الظلام كمل، وواطأ بعضه بعضًا أي وافق؛ وفي الفائق: حين غابت الشمس وأتطي، من لم يأتط الجداد أي لم يأت حينه، ائتطي يأتطي كأتلى يأتلي بمعنى الموافقة. وفيه: أرى رؤياكم قد "تواطت" في العشر الأواخر، روى بلا همزة وهو من المواطأة: الموافقة، كأن كلًا منهما وطيء ما وطئه الآخر. ج: هو بالهمز، ويروى بتركه تخفيفًا. ن: بهمز بعد طاء وإن حذفت خطأ في النسخ. وح: "فتواطيت" أنا وحفصة، أصله: تواطأت - بالهمز، أي اتفقت. نه: وفيه: لا نتوضأ من "موطأ"، أي ما يوطأ من الأذى في الطريق أي لا نعيد الوضوء منه، لا أنهم كانوا لا يغسلونه.