للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كقادر وقدير، واليمن: البركة، من يمن فهو يامن. غ: "اليمين" من أسماء الله تعالى. ط: ومنه حسن الملكة "يمن"، أي يوجب اليمن، إذ الغالب أنهم إذا رأف السيد بهم وأحسن إليهم كانوا أشفق إليه وأطوع له وأسعى في حقه، وكل يؤدي إلى اليمن والبركة، وسوء الخلق يورث بغضًا وعداوة ونفرة ويثير لجاجًا وعنادًا. نه: وفيه: كان يحب "التيمن" في جميع أمره ما استطاع، التيمن: الابتداء باليمين في الأفعال باليد اليمنى والرجل اليمنى والجانب الأيمن. ك: كان يعجبه "التيمن" في تنعله - أي الابتداء بلبس اليمنى - وترجله - البداية بالشق الأيمن في تسريح لحيته ورأسه - وطهوره - بضم طاء وفتحها أي البداية بالشق اليمن في الغسل وباليمنى لحيته ورأسه - وطهوره - بضم طاء وفتحها أي البداية بالشق الأيمن في الغسل وباليمنى من اليدين والرجلين، وأما الكفان والخدان والأذنان فيطهران معًا - وفي شأنه كله، تعميم بعد تخصيص، وروى بحذف واو العطف لقرينة، أو هو بدل من الثلاثة بدل اشتمال، ويدخل في الشأن لبس السراويل والخف ودخول المسجد والصلاة على ميمنة الإمام وميمنة المسجد والأكل والاكتحال وتقليم الظفر وقص الشارب وحلق الرأس والخروج من الخلاء مما هو تكريم وتزيين، وما كان بخلافه فيبدأ بالأيسر. ط: يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله في طهوره وترجله وتنعله، قوله: ما استطاع، إشارة إلى شدة المحافظة عليه يعني فيما كان من التكريم، وفي طهوره - إلخ، بدل كل فالطهور الذي هو مفتاح الطاعات يغني عنها، والترجل المتعلق بالرأس والتنعل المتعلق بالرجل يشعر بجميع البدن. تو: كان يجعل "يمينه" لطعامه وشرابه وثيابه، أي يأخذ الثوب للبس بيمينه، أو يبدأ بلبس الشق الأيمن. ش: الباب "الأيمن" من أبواب الجنة، لعله الباب الثامن الذي يدخل منه من لا حساب عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>