محمد بن مقاتل الرازي عن جعفر بن هارون عن سمعان - فذر النسخة، وأكثر متونها موضوعة. الصغاني: ومنها أحاديث في تسمية يا أحمد، لا يثبت شيء منها، ومنها خطبة الوداع عن أبي الدرداء رفعه. اللآلي: الخطبة الأخيرة عن أبي هريرة وابن عباس بطولها موضوع، اتهم به ميسرة بن عبد ربه - لا بورك فيه! قال ابن الجوزي: ومن كبار الوضاعين وهب بن وهب القاي ومحمد بن السائب الكلبي ومحمد بن سعيد الشامي المصلوب وابو داود النخعي وإسحاق بن نجيح الملطي وغياث ابن إبراهيم النخعي والمغيرة بن سعيد الكوفي وأحمد بن عبد الله الجويباري ومأمون ابن أحمد الهروي ومحمد بن عكاشة الكرماني ومحمد بن القاسم الطالكاني ومحمد بن زياد اليشكري. وقال النسائي: الكذابون المعروفون بالوضع أربعة: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد المصلوب بالشام، وقيل: وضع الجويباري وابن عكاشة ومحمد بن تميم الفاريابي أكثر من عشرة آلاف. ش: محمد بن عمر الواقدي قاضي العراق أخذوا عنه العلم على ضعفه بل أجمعوا عليه. أخرج له ابن ماجه. في الوجيز: قال ابن عدي: كتب جماعة عن محمد بن محمد بن ابن الأشعث وعن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن آبائه إلى علي رفعه إذ أخرج إلينا نسخة قريبًا من ألف حديث عن موسى المذكور عن آبائه بخط طري عامتها مناكير؛ قال الدارقطني: إنه من آيات اله وضع ذلك الكتاب - يعني العلويات. وعبد الله بن أحمد عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه يروي نسخة موضوعة ما ينفك عن وضع أو وضع أبيه. وإسحاق المطلي له أباطيل، وروى عن ابن جريح عن عطاء عن ابي سعيد الوصية لعلي في الجماع وكيف يجامع - فانظر إلى هذا الدجال ما أجراه! قال الديلمي: أسانيد كتاب العروس لأبي الفضل جعفر بن محمد بن جعفر ابن محمد بن علي واهية لا يعتمد عليهان وأحاديثه منكرة - وقال الذهبي: أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط حدث عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلال لا يحل الاحتجاج به فإنه كذاب. وفي اللآلي: قال الترمذي: كل حديث في كتابه