بيتًا فيه كلب. لغة: إن أطاعوهما - أي الشيخين - فقد رشدوا ورشدت "أمهم"، أي الأمة، أو أراد نقيض قولهم: هوت أمه -في الدعاء عليه. وح:"إمامكم" منكم، أي خليفتكم، أو أراد القرآن. وح:"فأممت" مسجدي، بالتشديد، وفي رواية: فتيممت، وهما بمعنى. وعزل "الإمام" - يجيء في بوح. وح: يصلي بنا "إمام" فتنة في ف. ما: إنما جعل الإمام "ليؤتم" به، أي في الأعمال الظاهرة، فيجوز الفرض خلف النفل وعكسه، والظهر خلف العصر وعكسه، خلافًا لمالك والحنفية، قالوا: معناه ليؤتم به في الأفعال والنيات؛ قوله: فإذا كبر فكبروا، أي لا تكبروا قبله ولا معه بل بعده. ش ح: نزل جبرئيل فصلى "أمام" رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله: ويتم في أعلم، ظاهره سهو إذ لم يوجد فيه بيانه، فنقول: النووي: أخر عمر العصر فأكر عليه عروة وأخرها المغيرة فأنكرها عليه ابن مسعود واحتجا بإمامة جبريل، أما تأخير عمر والمغيرة فلعدم بلوغهما الحديث، أو أنهما كانا يريان جواز التأخير مالم يخرج الوقت كالجمهور، وأما احتجاج عروة وابن مسعود بالحديث فقد يقال: ثبت فيه أنه صلى الصلوات الخمس في يومين في أولهما أول الوقت وفي الثاني في آخر وقت الاختيار فكيف يتوجه الاحتجاج! والجواب أنهما لعلهما أخرا العصر عن الوقت الثاني أي عن المثلين؛ القرطبي: الأشبه بفضل عمر أنه إنما أخر عن وقت الاختيار، وإنما أنكر عليه لعدوله عن الأفضل وهو ممن يقتدي به فيتوهم أن تأخيره سنة. سيد:"فأمنى" فصليت معه ثم صليت معه، فإن قيل: ليس فيه بيان الأوقات! قلت: أو كان معلومًا عند المخاطب فأبهمه في هذه الرواية وبينه في رواية جابر وابن عباس قبل قوله: اعلم ما تقول! تنبيه منه على إنكاره إياه أي تأمل ما تقول وعلى م تحلف وتنكر، ومعنى أراد عروة - الحديث، أني كيف لا أدري ما أقول وأنا صحبت وسمعت ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه هذا الحديث فعرفت كيفية الصلاة وأوقاتها وأركانها. وح:"فأما" هذا فقد عصى أبا القاسم - إلخ، أي وأما من ثبت فقد أطاعه. ط: