للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصور فصعق من السموت ومن في الأرض إلا من شاء الله" والمستثنى من الصعق هم الشهداء وهم الأحياء المرزوقون. وفي ح عمر: كان ينحر بدنته وهي باركة "مثنية بثنايين" أي معقولة بعقالين، ويسمى ذلك الحبل ثناية، ولم يقولوا ثناءين بالهمزة حملاً على نظائره لأنه حبل واحد يشد بأحد طرفيه يد وبطرفه الثاني أخرى فهما كالواحد وإن جاء بلفظ اثنين ولا يفرد له واحد. ومنه ح عائشة تصف أباها: فأخذ بطرفيه وربق لكم "أثناءه" أي ما انثنى منه، واحدها ثنى وهي معاطف الثوب وتضاعيفه. ومنه ح: كان "يثنيه" عليه "أثناء" من سعته يعني ثوبه. وفي صفته صلى الله عليه وسلم: ليس بالطويل "المتثنى" هو الذاهب طولاً وأكثر ما يستعمل في طويل لا عرض له. وفيه: صلاة الليل "مثنى مثنى" أي ركعتان ركعتان بتشهد وسلام لا رباعية. وفي ح الإمارة: أولها ملامة، و"ثناؤها" ندامة، وثلاثها عذاب يوم القيامة أي ثانيها وثالثها. ومنه: يكون لهم بدء الفجور و"ثناؤه" أي أوله وآخره. ن: هو بمثلثة مكسورة وروى: ثنياه، بمضمومة وتحتية بعد نون أي عودة ثانية. نه: هي السبع "المثاني" لأنها تثنى في كل صلاة أي

<<  <  ج: ص:  >  >>