تعاد، وقيل: هي السور التي تقصر عن المئين وتزيد على المفصل كأن المئين جعلت مبادئ والتي تليها مثاني. شم: لأنها تثنى بفتح مثلثة وتشديد نون وبسكون ثملثة وخفة نون. ك: أي سبع كلمات متكررة وهي الله، والرحمن، والرحيم، وإياك، وصراط، وعليهم، ولا بمعنى غير. أو هي تكرر في الصلاة فهو من التثنية بمعنى التكرير، وقيل: من الثناء لما فيه من الثناء والدعاء، والقرآن العظيم عطف صفة على صفة. ط: أي سبع آيات تكرر على مرور الأوقات فلا ينقطع، والقرآن عطف عام على خاص، قوله: أعظيم قدراً، لاشتمالها على معان كثيرة في ألفاظ يسيرة، ويقال المثاني على كل سورة أقل من المئين. ومنه: عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، ويقال على جميع القرآن لاقتران آية الرحمة بآية العذاب. ك: قالوا: أول القرآن السبع الطوال، ثم ذوات المئين أي ذات مائة آية، ثم المثاني، ثم المفصل. نه وفي ح ابن عمر: ومن أشراط الساعة أن يقرأ فيما بينهم "بالمثناة" ليس أحد يغيرها، قال: وهو ما استكتب من غير كتاب الله، وقيل: أن أحبار بني إسرائيل وضعوا فيما بينهم كتاباً على ما أرادوا من غير كتاب الله فهو المثناة، فكأن ابن عمرو كره الأخذ عن أهل الكتاب، وكان عنده كتب وقعت إليه يوم اليرموك منهم فقال هذا لمعرفته بما فيها،