الجوهري: هي التي تسمى بالفارسية دو بيتي وهو الغناء. وفي ح الأضحية: أمر "بالثنية" من المعز هي من الغنم ما دخل في السنة الثالثة وكذا من البقر ومن الإبل في السادسة، والذكر ثنى، وعند أحمد من المعز في الثانية. وفيه: مني صعد "ثنية المرار" حط عنه ما حط عن بني إسرائيل. الثنية في الجبل كالعقبة فيه، وقيل: الطريق العالي فيه، وقيل: أعلى المسيل في رأسه، والمرار بالضم وقيل بالفتح موضع بين مكة والمدينة من طريق الحديبية، وما حط عن بني إسرائيل بقوله "وقولوا حطة" هو ذنوبهم. وفي خطبة الحجاج: أنا ابن جلا وطلاع "الثنايا" جمع ثنية، أراد أنه جلد يرتكب الأمور العظام. وفيه: من قال عقيب الصلاة وهو ثان رجله أي عاطف رجله في التشهد قبل أن ينهض. وفي آخر: من قبل أن يثنى رجله أي قبل أني صرف رجله عن حالتها التي هي عليها في التشهد. ك ومنه:"فثنى" رجله بخفة نون أي عطف، واستقبل القبلة وسجد للسهو لحصول الشك بخبرهم. ومنه:"تثنى" اليسرى، بفتح أوله. ط: و"يثنى" رجليه من صلاة المغرب والصبح أي يعطفهما ويغيرهما عن هيئة التشهد. ولا تكسر "ثنيتها" واحدة الثنايا وهي الأسنان المتقدمة، اثنتان فوق واثنتان تحت. ك: كسرت "ثنية" جارية أي سن امرأة شابة، قوله: لا تكسر، إخبار عن عدم الوقوع رجاء بفضل الله أن يرضى الخصم لا إنكاراً على حكم الشرع. ومنه: فانتزع "ثنيته" وأبطله أي جعله هدراً لأنه نزعها دفعاً للصائل. وفيه: يدخل مكة "من ثنيته" العليا بفتح مثلثة وكسر نون وشدة تحتية كل عقبة أو طريق عالية، وهذه العليا التي ينزل منها إلى المعلى مقابر مكة ويخرج من السفلى التي عند باب شبيكة، والسر فيه لتشهد له الطريقان كما في العيد. و:"أثنيتم" عليه شراً بأنه يبغض الله ورسوله ويعمل بمعاصي الله، وما ورد من النهي من سب الأموات فإنما