ثم عدد بعد ذلك إلى أن ينتهي الأشياء إلى عشر مما لا يعلمه إلا الله، فظهر صحة الرواية بالباء، وأن إدخال قديمه وحديثه وإخراجهما لا يضر، وأن عشر خصال جيء به لإتمام المعنى لا لإفادة لاستغنائه عنه بقوله: عشر خصال، أولا. ش ح: عد أقسام الذنب عشرًا لا يخلو عن بعد لكونها متداخلة. ش م: إذا أقيمت الصلاة فلا "صلاة" إلا المكتوبة، أي لا يصلي سنة الفجر ولا غيره لئلا يفوته بعض مكملات الفريضة فالفريضة أولى بمحافظة إكمالها ولئلا يختلف على الأئمة، واختلف فيه العلماء. غير: سبحان الله "صلاة" الخلائق، أي عبادتها وانقيادها "وإن من شيء إلا يسبح بحمده". سيد:"فلم تصلها" - أي صلاة العشاء - أمة قبلكم، هذا لا يناقض ح: هذا وقت الأنبياء، فلعلها كانت يصليها الأنبياء خاصة دون الأمم كالتهجد لنبينا، أو يجعل هذا إشارة إلى وقت الإسفار. غير: إذا خرج "صلى" على محمد وسلم، أبرز ضمير نفسه عند الاستغفار، ملتجئنا إلى مطاوي الانكسار، بين يدي الجبار، وأظهر اسمه المبارك تجريدًا كأنه غيره امتثالًا لأمره تعالى "أن الله وملائكته يصلون على النبي". سيد: فإن كان صائمًا "فليصل" أي ليدع لصاحب الطعام بالمغفرة، أو يصل ركعتين. تو: لا "أصلي" حتى تطلع، قال: فإذا استيقظت فصل، ترك التعنيف له لطف من الله ورسوله، ولعله كان من طبعه فكان كالعاجز عنه فعذره فيه، ولعله كان في بعض الأوقات حين لا يكون بحضرته من يوقظه. حا: ترمذي: حتى "تصلي" على نبيك، هو إما كلام عمر، أو يكون ناقلًا كلام النبي صلى الله عليه وسلم فهو تجريد، جرد صلى الله عليه وسلم من نفسه نبيًا. سيد: بين العبد والكفر ترك "الصلاة". بين متعلق بالوصلة محذوفًا أي الوصلة بينهما تركها، والعهد التي بيننا وبينكم ترك "الصلاة" - يجيء في عهد. ما: لم تزل الملائكة "تصلي" عيه ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه اللهم ارحمه، ابن بطال: من كان كثير الذنوب وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب فليغتنم ملازمة مصلاه بعد الصلاة ليستكثر من استغفار الملائكة فهو مرجو الإجابة، فإن وافق تأمين