للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذ لابد من إمام برًا وفاجرًا، فإن ما يزع السلطان أكثر مما يزع القرآن، ولا ينافي ح: ليؤمكم خياركم، إذ المراد أئمة المساجد في المحال وأن لا يقدم منهم إلا الخير التقي القارئ. سيد: "صلوا" قبل المغرب، الأصح أنه يستحب الركعتان قبله وعليه السلف، ولم يستحبها الخلفاء الراشدون ومالك والأكثر. ط: ارجع "فصل" فإنك لم تصل، القائل بسنية الطمأنينة يأوله بنفي الكمال - ويرى أمر الإعادة لتركه فرضًا من فروضها، وإنما لم يعلمه إلا لأنه لما رجع إلى الإعادة ولم يستكشف الحال فكأنه اغتر بما عنده من العلم سكت عن تعليمه زجرًا له وتأديبًا. ن: وإنما تركه مرارًا يصلي صلاة فاسدة إذ لم يعلم صلى الله عليه وسلم أنه يأتي في المرة الثانية والثالثة فاسدة بل هو محتمل أن يأتي بها صحيحة فلم يعلمه أولا ليكون أبلغ في تعريفه. ط: وفيه الرفق بالمتعلم والجاهل، والاقتصار في حقه على المهم دون المكملات التي لا يحتمل حاله حفظها، واستحباب السلام عند اللقاء وإن تكرر مع قرب العهد. ن: فإن قيل: لم يذكر فيه كل الواجبات؟ أجيب بأن بقيتها لعلها كانت معلومة له، وفيه وجوب القراءة في كل الركعات. وح: لم "يصل" قبلها ولا بعدها، به كره جماعة الصلاة قبل العيد وبعدها، وكره أبو حنيفة قبلها لا بعدها. سيد: والذي ينتظر الصلاة حتى "يصليها" مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصليها ثم ينام، أي من آخرها ليصلي مع الإمام أفضل ممن يصليها في وقت الاختيار من غير انتظار له، أو من ينتظر الصلاة الثانية أعظم ممن لا ينتظرها، وقوله: ثم ينام، غرابة حيث جعل عدم انتظار الصلاة نومًا فالمنتظر يقظان وإن نام وغيره نائم وإن كان يقظان. سيد: أن "تصلي" أربع ركعات، الدارقطني: أصح شيء في فضائل القرآن "قل هو الله" وفي فضائل الصلاة صلاة التسبيح، النووي: لا يلزم منه صحة صلاته، ثم الحديث على ما هو في المصابيح ليس بصحيح والصحيح: أفعل لك - مكان: بك، وقديمه وحديثه - بعد أوله وآخره، وعشر خصال - بعد سره وعلانيته، وعشر خصال هي أوله وآخره. شف: المعنى إذا فعلت ما أمرته من الحسنة فإن الله منحك عشر خصال أولها محو سيئاتك كلها،

<<  <  ج: ص:  >  >>