ومر في الهمزة من أم. ما: وأولهم السفاح، ثم المنصور، ثم ابنه المهدي، خلف عشر سنين، ثم الهادي وكان جبارًا، خلف سنة، ثم الرشيد، ثم الأمين، ثم المأمون، ثم المعتصم، [ثم الواثق بالله هارون] ثم المتوكل على الله جعفر بن المعتصم، ثم المنتصر بالله محمد بن المتول، ثم المستعين بالله أحمد بن المعتصم، ثم المعتز بالله محمد بن المتوكل، ثم المهتدي بالله محمد، [ثم المعتمد على الله أحمد أبو العباسي ثم المعتضد بالله أبو العباس أحمد بن [ولي العهد-] الموفق، [ثم المكتفي بالله، ثم المقتدر بالله، ثم القاهر بالله، ثم الراضي بالله، ثم المتقي لله] ثم المستكفي بالله [عبد الله بن] علي بن المعتضد، ثم المطيع لله، ثم [الطائع لله، ثم القادر بالله -] ثم القائم بأمر الله، ثم المقتدي بأمر الله، ثم المستظهر بالله، ثم المسترشد بالله، ثم الراشد بالله، ثم المقتفي لأمر الله، ثم المستنجد بالله، ثم المستضيء بأمر الله، ثم الناصر لدين الله، ثم الظاهر بأمر الله، ثم المستنصر بالله، ثم المستعصم بالله. وولد مروان سنة اثنتين من الهجرة، وخرج مع أبيه الحكم إلى الطائف حين نفاه النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه كان يفشي سره، فردهما عثمان واستكتب مروان، ثم استعمله معاوية على الحرمين والطائف، ثم عزله عن المدينة سنة ثمان وأربعين، فلما مات معاوية بن يزيد ولم يعهد على احد بايع الناس بالشام مروان بالخلافة، وبايع الضحاك بالشام لعبد الله بن الزبير، فاقتتلا فقتل الضحاك، واستقام الأمر بالشام ومصر لمروان، وبويع عبد الله بن الزبير سنة أربع وستين، وأطاعه أهل الحجاز واليمن والعراق وخراسان إلى أن قتله الحجاج سنة ثلاث وسبعين، وكان قسم لياليه فليلة يصلي حتى الصبح، وليلة راكعًا وليلة ساجدًا حتى الصباح.