أي سالت عليه وامتدت، قوله: حتى تجن بنانه، فيه اختلال لأنه وصف المتصدق فأدخله في وصف البخيل، وروى: تحز تيابه، بزاي، وثيابه بمثلثة وهو وهم، وصوابه: تجن، من أجن، ويعفو بالنصب، أثره بفتح همزة أي تمحو أثر مشيه لسبوغها. قس: وقيل: تمحو خطاياه. فلو رأيت بفتح تاء مقول يقول. قوله: بإصبعيه، حال أي مشيراً بهما في جيبه، وفي شرح مسلم: توسع، بفتح تاء، أصله تتوسع، والحديث تمثيل لا خبر عن كائن، قوله من رواية عمرو: مثل المنفق ولامتصدق، وهم، وصوابه: مثل البخيل والمتصدق، ويأول الأول على حذف القسيم، ولبعض: المصدق- بتشديد صاد، والظاهر أن: كمثل رجل، تغيير من الرواة، وصوابه: كمثل رجلين، أو أراد النوع، قوله: من لدن ثديهما، بضم ثاء وشدة ياء وبفتح ثاء وسكون دال. ط: عليه "جنتان" بضم جيم فنون الدرع، اضطرت أيديهما أي ألجئت وشدت، شبه السخي الذي يقصد فيسهل عليه بمن عليه الدرع ويده تحته فأراد أن يخرجها منه يسهل عليه، والبخيل بعكسه. نه: نهى عن ذبائح "الجن" هو أن يبني الرجل الدار فإذا فرغ من بنائها ذبح ذبيحة لئلا يضر أهلها الجن. وفي ح ماعز: أبه "جنة" بالكسر أي جنون. وفيه: لو أصاب ابن آدم في كل شيء "جن" أي أعجب بنفسه حتى يصير كالمجنون من شدة إعجابه. ومنه: أعوذ بك من "جنون" العمل، أي الإعجاب به، ويؤكده ح: أنه رأى قوماً مجتمعين على إنسان وقالوا: هو مجنون، قال: هذا مصاب، إنما المجنون من يضرب بمنكبيه وينظر في عطفيه ويتمطى في مشيته. وفيه: كان يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة حتى يقول الأعراب: "مجانين" أو مجانون، الأول جمع تكسير لمجنون، والثاني شاذ كقراءة: تتلو الشياطون. ش:"الجنان" بالفتح القلب.