فإن من النفقة ما هي واجبة ومنها مستحبة. ط:"احتسبوا" وصبروا ولا حلم ولا عقل، لا حلم تأكيد لمفهوم احتسبوا، لأن معنى الاحتساب أن يبعثه على العمل الإخلاص وطلب رضاء الله لا الحلم والعقل، فحينئذ يتوجه عليه أنه كيف يصبر ويحتسب من لا عقل له ولا حلم؟ فأجاب بأنه إن فني حلمه وعقله يتحلم ويتعقل بحلم اللهوعقله. ومن قام إيماناً و"احتساباً" أي قام لصلاة رمضان وهي التراويح مصدقاً بأنه تقرب إليه، ومحتسباً أجره عليه، ومعتداً به عند الله لا يقصد به غيره. ومنه:"فتحتسبه" أي تعتد ولده فيما يدخل عند الله صفيه، أي مختاره من الولد. ومنه: ولك ما "احتسبته" أي أملت وطمعت. ج وح: من أذن سبع سنين "محتسباً" أي طالباً للثواب على فعله المعتد به عنده. وح: فيمكث فيه صابراً "محتسباً" أي صابراً بقضاء الله محتسباً نفسه عند الله أي يدخرها ويفوض أمرها إليه. نه وفيه: اشترى فتاة بكذا درهماً و"بالحسب" والطيب، أي بالكرامة من المشتري والبائع، والرغبة وطيب النفس منهما، من حسبته إذا أكرمته، أو من الحسبانة وهي الوسادة الصغيرة، من حسبته إذا وسدته وإذا أجلسته على الحسبانة. ومنه ح: ما "حسبوا" ضيفهم، أي ما أكرموه. وفي ح الأذان: كانوا "يتحسبون" الصلاة فيجيبونها بلا داع، أي يتعرفون ويتطلبون وقتها، ويتوقعونه فيأتون المسجد قبل أن يسمعوا الأذان، والمشهور: يتحينون، من الحين أي يطلبون حينها. ومنه كانوا "يتحسبون" الأخبار، أي يتطلبونها. وفيه: إذا هبت الريح يقول: لا تجعلها "حسباناً" أي عذاباً. در:"الحسبان" بالضم العذاب والحساب. غ:"عطاء حساباً" كافياً. و"حسبك الله ومن اتبعك" أي كافيك الله وفيمن اتبعك كفاية إذا نصرهم الله، أو حسبك الله وحسب من اتبعك. و"كفى بنفسك اليوم حسيبا" أي كفى بك لنفسك محاسباً. و"الشمس والقمر بحسبان" أي يجريان بحساب على منازل لا يجاوزانها. و"حسباناً من السماء" هو المرامي الصغار، شبه العذاب بها. و"بغير حساب" بغير تقتير وتقدير. و"من