يقبضه صاحبه قبل البيع، ورووا تفسيره عنه قال: لا بأس أن يتخارج القوم في الشركة يكون بينهم فيأخذ هذا عشرة دنانير نقدًا وهذا عشرة دنانير دينًا، وهو تفاعل من الخروج كأنه يخرج كل واحد منهم عن ملكه إلى صاحبه بالبيع. وفي ح بدر:"فاخترج" تمرات من قرنه، أي أخرجها. ومنه ح: إن ناقة صالح عليه السلام كانت "مخترجة" يقال: ناقة مخترجة، إذا خرجت على خلقة الجمل البختي. وفيه: دخلت على عليّ في يوم "الخروج" فإذا بين يديه فأثور عليه خبز السمراء وصحفة فيها خطيفة وملبنة، يوم الخروج هو يوم العيد، وخبز السمراء الخشكار لحمرته، كما قبل للباب: الحوارى، لبياضه. ك:"لا يخرجكم" إلا فرار، يعني أن النضر فسر لا تخرجوا فرارًا بأن المراد منه الحصر، أي الخروج المنهي ما يكون لمجرد الفرار لا لغرض أخر، فهو تفسير للمعلل المنهي لا للنهي، ولو قيل بزيادة إلا لكان ظاهرًا. ن: فرار بالرفع والنصب. ك وفيه: كان لأبي بكر غلام "يخرج" من التخريج أي يعطى كل يوم له خراجًا ضرب عليه، وإنما قاء لأن حلوان الكاهن منهي عنه، وأمر أهله أن يخفف من "خراجه" بفتح معجمة ما يقرر السيد على عبده أن يؤدي إليه كل يوم، وكان خراجه ثلاثة أصح فوضع عنه صاعا. ط:"يخرج" له "الخراج" أي يكسب له مال الخراج وهو الضريبة على العبد بما يكسبه فيجعل لسيده شطرا منه، قوله: إلا أني خدعته استثناء منقطع. ك: بلغنا "مخرج" النبي صلى الله عليه وسلم، أي خروجه إلى المدينة المشرفة. و"الخوارج" طائفة من المبتدعة لهم مقالة مخصوصة كالتكفير بالكبيرة، وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله لأنهم يتعمدون إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين، البرساني: كل من خرج على الإمام الحق فهو خارجي، وقال الفقهاء: هم غير الباغية وهم الذين خالفوا الإمام بتأويل باطل ظنا، والخوارج خالفوا لا بتأويل أو بتأويل باطل قطعا، قوله: يخرج في هذه الأمة، ولم يقل: منها، إشعارًا بأنهم ليسوا من هذه الأمة، لكنه عورض بما روى: يخرج من أمتي،