قوله: خير قول البرية، أي خير أقوال الناس أو خير من قول البرية يعني القرآن. وأو "مخرجي"؟ أصله مخرجوي فأدغم كمسلمي والهمزة لاستبعاد إخراجه من الوطن سيما وهو حرم الله مع كونه جامعًا لأنواع المحاسن، والواو للعطف أي أمعادي هم ومخرجي. ن: أو مخرجي هم، بفتح واو وتشديد ياء أشهر كمسلمي، ويجوز خفتها وعلى الأول هم مبتدأ وعلى الثاني فاعل. وفيه: يأخذ عليها "خرجا" أي أجرة. وفيه: كذابين "يخرجان" بعدي، أي يظهران شوكتهما ومحاربتهما ودعواهما النبوة وإلا فقد كانا في زمانه. وفيه في جوف حائط من بئر "خارجة" روى بالتنوين فيهما موصوف وصفة وبتنوين بئر وبهاء ضمير في خارجه مضمومة يرجع إلى الحائط أي بئر في موضع خارج عن الحائط وبإضافة بئر إلى خارجة بتاء تأنيث اسم رجل. وفيه: خرج به "خراج" بضم معجمة وخفة راء: القرحة. وفيه:"يخرج" من أصلهما النهران، وجه خروج النيل والفرات من أصل السدرة أن ينزلا من السماء فأودعا في بطون جبال هي معدنهما. وفيه: نريد أن نحج ثم "نخرج" على الناس، أي تظهر مذهب الخوارج وندعو غليه ونحث، فلا والله ما "خرج" منا، أي رجعنا من جحنا ولم نتعرض لرأي الخوارج بل كففنا عنه إلا رجل واحد منا لم يوافقنا في الكف عنه. وفيه: فمن كان في قلبه مثقال حبة من برة "فأخرج" بحذف مفعوله والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، وفي بعضها: فأخرجه. ط: ما تقرب عبد بمثل ما "خرج" منه، أي ما ظهر من الله ونزل على نبيه، وقيل: ما خرج من العبد بوجوده على لسانه محفوظًا في صدره مكتوبًا بيده. وقيل: ما ظهر من شرائعه وكلامه أو خرج من كتابه المبين، وما استفهامية للإنكار، ويجوز كونه نافية وهو أقرب، أي ما تقرب عبد بشيء مثل. وفيه: