للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفاكهة والبقول. وفيه: وإياكم و"خضراء" الدمن، جاء في الحديث أنها المرأة الحسناء في المنبت السوء، ضرب شجرة تنبت في المزبلة فتجيء خضرة ناضرة ومنبتها قذر مثلًا للجميلة اللئيمة المنصب. وفي ح الفتح: مر صلى الله عليه وسلم في كتيبته "الخضراء" أي غلب عليها لبس الحديد، شبه سواده بالخضرة. ومنه: تزوج امرأة فرأها "خضراء" فطلقها، أي سوداء. وفيه: أبيدت "خضراء" قريش، أي دهماؤهم وسوادهم. ومنه: أفبيدوا "خضراءهم". وفيه: ما أظلت "الخضراء" ولا أقلت الغبراء اصدق لهجة من أبي ذر، الخضراء السماء، والغبراء الأرض. ج: وإظلالها تغطيتها لما تحتها، وأبيدت استوصلت وهلكت. ش: وإبادة خضرائهم أي جماعتهم، ويعبر عن جماعة مجتمعة بالسواد والخضرة. نه: من "خضر" له في شيء فليلزمه، أي بورك له فيه ورزق منه، وحقيقته أن يجعل حالته خضراء. ومنه: إذا أراد بعبد شرا "أخضر" له في اللبن والطين حتى يبني. وفي صفته صلى الله عليه وسلم: أنه كان "أخضر" الشمط، أي كانت الشعرات التي شابت منه قد اخضرت بالطيب والدهن المروح. ك: هذا البحر "الأخضر" هو صفة لازمة للبحر إذ كل البحار خضر بانعكاس الهواء وإن كان الماء لا لون له. وفيه: ذكر "الخضر" بفتح خاء وكسرها وسكون ضاد وكسرها اختلف في نبوته، واسمه بلياء، وكنيته أبو العباس، قيل: كان في زمان إبراهيم الخليل، وهو حي موجود اليوم على الأكثر. ن: واتفق عليه الصوفية والصلحاء وحكاياتهم في اجتماعهم معه والأخذ عنه معروفة، ووجوده في المواضع الشريفة أكثر من أن يحصى، وإنما شذ بانكاره بعض المحدثين، وهو من ولد نوح بسبع وسائط وكان أبوه من الملوك.

<<  <  ج: ص:  >  >>