يخطه الحازي، وهو علم تركه الناس، يأتي صاحب الحاجة إلى الحازي فيعطيه حلوانا، فيأمر غلامًا فيخط على الأرض الرخوة بميل خطوطًا كثيرة بالعجلة لئلا يلحقه العدد، ثم يمحو منها على مهل خطين خطين، وغلامه يقول للتفاؤل: ابني عيان أسرعا البيان، فإن بقي خطان فعلامة النجح، والواحد علامة الخيبة، الحربي: هو أن يخط ثلاثة خطوط ثم يضرب عليهن بشعير أو نوى ويقول: يكون كذا وكذا، وهو ضرب من الكهانة، قلت: هو علم معروف، وللناس فيه تصانيف، وهو معمول به إلى الآن، ولهم فيه أوضاع وأسام وعمل كثير ويستخرجون به الضمير وغيره، وكثيرًا ما يصيبون فيه. ن: فمن وافق خطه فذاك، أي مباح لكن لا يعلم موافقته يقينًا فلا يباح لنا. ط: قيل ذلك النبي إدريس وقيل دانيال، فمن وافق خطه في الصورة والحالة وهي قوة الخاط في الفراسة وكماله في العلم والعمل فذا مصيب، وخطه بالنصب على المشهور، وروى بالرفع فالمفعول محذوف. نه وفي ح أنيس: ذهب بي صلى الله عليه وسلم إلى منزله فدعا بطعام قليل فجعلت "أخطط" ليشبع صلى الله عليه وسلم أي أخط في الطعام، أريه أني أكل ولست بأكل. وفيه: أيلام ابن هذه أن يفصل "الخطة" أي إذا نزل به مشكل فصله برأيه، الخطة الحال والأمر والخطب. ومنه ح: لا يسألوني "خطة" يعمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم. وح: قد عرض عليكم "خطة" رشد، أي أمرًا واضحًا في الهدى. ك: هي بضم خاء أي خصلة إلا أعطيتهم إياها وإن كان فيها احتمال مشقة، وفيه إشارة إلى الجنوح إلى الصلح. ط: فعدل عنهم، أي مال منهم وتوجه غير جانبهم. نه وفيه: أنه ورث النساء "خططهن"