للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دون الرجال، هو جمع خطة بالكسر وهي الأرض يختطها الإنسان لنفسه بأن يعلم عليها علامة ليعلم أنه قد احتازها، وبها سميت خطط الكوفة والبصرة، يعني أنه أعطى نساء منهن أم عبد خططا تسكنها بالمدينة شبه القطائع لا حظ للرجال فيها. وفيه: وأخذ "خطيا" هو بالفتح الرمح المنسوب إلى الخط وهو سيف البحر. وفي شرح السنة أصل الرماح من الهند ولكنها تحمل منها إلى الخط في البحر بالسفن ثم منها تتفرق في البلاد. وفيه: إنه نام حتى سُمع غطيطه أو "خطيطه" وهما متقاربان بمعنى صوت النائم. وفيه:"خط" الله نوءها، كذا روى، وفسر أنه من الخطيطة وهي الأرض التي لم تمطر بين أرضين ممطورتين. ومنه ح: ترعى "الخطائط" وترد المطائط. وفي ح صفة الأرض الخامسة: حيات كسلاسل الرمل و"كالخطائط" بين الشقائق، الخطائط الطرائق جمع خطيطة. ك: "فخططت" يزجه الأرض، بإعجام خاء وروى بإهمالها، والزج بضم زاي الحديد في أسفل الرمح، فعلى الإهمال معناه أمكنت أسفله وحفظت أعلاه لئلا يظهر بريقه لمن بعد منه فيبدر به وينكشف أمره، وعلى الإعجام وهو للجمهور معناه حف أعلاه فأمسكه بيده وجر زجه فخطها به غير قاصد بخطها بل لئلا يظهر الرمح إن أمسك زجه، فرفعتها أي أسرعت بفرسي السير، يقرب بي التقريب السير دون العدو وفوق العادة، فأهويت يدي أي بسطتها إليها للأخذ. وفيه: "خط خططا" بضم خاء وكسرها جمع خطة، هذا الإنسان مبتدأ وخبر، أي هذا الخط الإنسان، والأعراض الأفات العارضة له، وهذا إن تجاوز عنه العرض لدغه هذا العرض الآخر، وإن تجاوز عنه هذه أي الأفات جميعها من الأمراض المهلكة نهشه أي لدغه هذا الأجل، يعني إن لم يمت بالموت الأمراضي لابد أن يموت بالموت الطبيعي، فإن قيل: ذكر في الحديث الثاني خطوطًا في مجمله وذكر اثنين في مفصله، قلت: فيه اختصار، والخط الآخر افنسان، والخطوط الأخر الأفات، والخط الأقرب يعني الأجل، قالوا الأمل مذموم إلا للعلماء فإنه لولا أملهم وطوله لما صنفوا، والأعراض جمع عرض ما ينتفع به في الدنيا. وفيه: خمسة إذا أخطأ القاضي فيهن

<<  <  ج: ص:  >  >>