يكون صديقاً لرجل ثم يذهب إلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليجيزه عليه بجائزة فلا يبارك له فيها، وسيجيء تمامه، وهو يروى بالفتح للمرة، وبالضم اللقمة، وبعضهم يفتح الألف في حديث الشاة المسمومة، وهو خطأ لأنه لم يأكل منها إلا لقمة واحدة. وفيه: أخرج لنا ثلاث "أكل" جمع أكلة بالضم كغرفة وهي القرص من الخبز. وح: قالت عائشة تصف عمر: بعج الأرض فقاءت "أكلها" بضم وسكون: المأمول، وبالفتح المصدر أي الأرض حفظت البدر، وشربت المطر ثم قاءت حين أنبتت، شبه النبات بالقيء، والمراد ما فتح من البلاد بغزوه. و"أكل" الربا البائع و"مؤكله" المشتري. ك: أكله أخذه كالمقرضن ومؤكله كالمستقرض، وسوى بينهما لاستوائهما في فعل الحرام. نه وح: نهى عن "المؤاكلة" هو أن يكون لأحد دين على آخر فيهدي إليه شيئاً ليؤخره فكأن كلاً منهما يؤكل صاحبه. مخ: وقيل من الاتكال في الأمور وأن يتكل كل واحد من الآخر لما فيه من التنافر والتقاطع. نه: ليضربن أحدكم أخاه بمثل "أكلة" اللحم ثم يرى أني لا أقيده: هي عصا محددة وقيل أصله السكين وشبه بها العصا، وقيل السياط، وفيه: دع الربي والماخض. و"الأكولة" أي التي تسمن للأكل، وقيل الخصي، نهى المصدق أن يأخذ هذه الثلاثة لأنها خيار المال. و"أكيلة" الأسد أي مأكوله. وفي ح النهي عن المنكر: فلا يمنعه أن يكون "أكيله" وشريبه أي الذي يصاحبك في الأكل والشرب فعيل بمعنى مفاعل. وح:"مأكول" حمير خير