من "أكلها" المأكول الرعية، وقيل الأموات الذين أكلتهم الأرض، والأكلون الملوك والأحياء. وح: أمرت بقرية هي المدينة "تأكل" القرى أي يغلب أهلها وهم الأنصار بالإسلام على غيرها من القرى، وينصر الله دينه بأهلها ويغنمهم إياها فيأكلونها. ن: أمرت بالهجرة إلى قرية أكلها وثمرها يكون من القرى المفتتحة وإليها تساق غنائمها. وفيه: أن "يأكل الأكلة" فيحمده بفتح همزة للمرة وإن كثر المأكول كالغداء والعشاء. وفيه:"أكلة" السحور أي الفارق بين صومنا وصوم أهل الكتاب فإنهم لا يتسحرون، وادعى القاضي رواية الضم وصوب الفتح. وح: حتى "يأكل أو يؤكل منه" أي يصلح لأن يؤكل منه في الجملة وليس المراد كمال أكله. ك: ليس المسكين أي كامل المسكنة من يرده "الأكلة" بضم همزة، ولكن المسكين بالرفع وخفة النون أو بالنصب والتشديد. وح:"لا أكل" متكئاً على الأوطئة حال الأكل إذ هو فعل من يستكثر من الأطعمة لكني أقعد مستوفزاً وأكل علقة من الطعام، وليس المراد من الاتكاء الميل على أحد جانبيه ومن حمل عليه تأول على مذهب الطب فإنه لا ينحدر في مجاري الطعام سهلاً، ولا يسيغه هنيئاً وربما تأذى به. وح: حتى وجدوا "مأكلهم" التمر هو اسم مكان أي في مأكلهم. قوله: فأعطوا بأيديكم أي انقادوا وأسلموا. وح: إنما "يأكل" آل محمد من هذا المال. فإن قيل: ظاهره أن الآل لا يأخذون إلا من هذا المال والمقصود عكسه. قلت: من للتبعيض فيصح أي لا يأكلون إلا بعضه أو لا يأخذون ولا يتصرفون إلا بعضه. ج: المؤمن "يأكل" في معى هو تمثيل لرضى المؤمن بيسير من الدنيا وحرص الكافر على كثير وسيزداد شرحاً في "معى". غ:"أكلها" دائم هو الثمر الذي يؤكل أي ليست كثمر الدنيا توجد وقتاً دون