وقت. و"لأكلوا" من فوقهم ومن تحت أرجلهم أي وسع عليهم الرزق. ش: فوقعت "الأكلة" في ركبته الأكلة بمد همزة مرض معروف فقطعها أي فقطعت الأكلة. ركبته. ط:"يأكل" طعامكم الأبرار دعاء أو خبر وهو صلى الله عليه وسلم أبر الأبرار، وجمع للتعظيم، وأما من غيره صلى الله عليه وسلم فدعاء فقط. وح:"لا يأكل" طعامك إلا تقى هو في طعام الدعوة دون طعام الحاجة، وإنما هو زجر عن صحبة غير التقى ومؤاكلته لأن المطاعمة يوقع الألفة والمودة، والمراد نهيه عن أن يتعرض لما لا يأكل التقى طعامه من كسب الحرام والشبهة. مف:"نأكل" ونحن نمشي رخص الحسن الأكل ماشياً للمسافر، والمختار عند الأئمة أن لا يأكل قائماً ولا ماشياً ولا راكباً. ط: من "أكل" بمسلم "أكلة" أو كسى به ثوباً أو قام به مقام سمعة ورياء معنى أكل قد مر، ومعنى من كسى نفسه به ثوباً أي بسبب غيبة رجل وقذفه، ومن أقام رجلاً مقام سمعة أي أظهر رجلاً بالصلاح ليعتقد فيه الناس حسناً فيعطوه المال فيشركه فيه ويجعله حبالة ومصيدة مع علمه بأنه ليس بصالح فإن الله يظهره بأنه كذاب لبس في الدنيا بكذا، فباء "برجل" للتعدية، ويمكن كونه للسببية بمعنى من أظهر من نفسه الصلاح لتحصيل الحطام بسبب أن يعتقد فيه رجل وجيه كما يقال هذا زاهد الأمير والثاني أولى. وح: قوم "يأكلون" بألسنتهم كما "تأكل" البقرة، سائر الدواب تأخذ من نبات الأرض بأسنانها والبقرة بلسانها فضرب بها المثل لأنهم لا يهتدون إلى المأكل إلا بذلك كالبقرة لا يتمكن من الاحتشاش إلا باللسان، ولأنهم لا يميزون بين الحق والباطل في التذرع إلى المأكل كالبقرة لا تميز في رعيها بين الرطب واليابس والحلو والمر. مف:"أكلات" يقمن صلبه بضم همزة وسكون كاف "فإن كان لابد" أي إن كان لابد أن يملأ بطنه فليملأ ثلثه بالطعام وثلثه بالماء ويترك