للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتركت "أخلافها" قائمة، هي جمع خلف بالكسر، وهو الضرع لكل ذات خف وظلف. وفي ح بناء الكعبة: وجعلت لها "خلفين" الخلف الظهر كأنه أراد أن يجعل لها بابين، والجهة التي تقابل الباب من البيت ظهره، فإذا كان لها بابان فقد صار لها ظهران، ويروى بكسر خاء أي زيادتين كالثديين، والأول الوجه. ك: وجعلت له "خلفًا" بسكون لام، أي بابًا خلفه يخرجون منه ويدخلون من الأخر، وهو بضم تاء عطف على بنيت، وبسكونها عطفًا على استقصرت، وهو وهم. نه وفيه: ثم "أخالف" إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، أي أتيهم، أو أخالف ما أظهرت من إقامة الصلاة وأرجع إليهم فأخذهم على غفلة، أو يكون بمعنى أتخلف عن الصلاة بمعاقبتهم. ك: أي أخالف المشتغلين بالصلاة قاصدًا على بيوت من لم يخرج إلى الصلاة، فأحرق بالتشديد بيوتهم عقوبة. بي: أي أتيهم من خلف لأخذهم على غرة. ن: وهؤلاء "المتخلفون" كانوا منافقين، فإنه لا يظن بالمؤمن إيثار العظم على حضور مشهده صلى الله عليه وسلم، والصلاة المتخلف عنها العشاء، وروى الجمعة، وروى مطلق الصلاة، وكله صحيح. ط: هو من خالفني إلى كذا إذا قصده وهو مول عنه. ومنه: ما من رجل "يخالف" إلى امرأة رجل من المجاهدين. نه: ومنه ح السقيفة: و"خالف" عنا علي والزبير، أي تخلفا. وفيه: إن رجلًا "أخلف" السيف يوم بدر، من أخلف يده إذا رد سيفه فأخلف يده إلى الكنانة، وخلف له بالسيف إذا جاء من ورائه فضربه. ومنه ح: وجدت عمر يصلي فقمت عن يساره "فأخلفني" فجعلني عن يمينه، أي

<<  <  ج: ص:  >  >>